اشتية: لاءات نتنياهو تجعله غير شريك في أي مسار سياسي
تاريخ النشر : 2017-02-19 17:05

أمد/ رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية، إن لاءات نتنياهو الثلاثة (لا دولة فلسطينية، لا وقف استيطان ولا إنسحاب) تجعل منه غير شريك في اي مسار سياسي، وأن على المجتمع الدولي أن يلعب دوره ويجبر إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي لإقامة دولة فلسطين في نهاية المطاف.

وقال في لقاء جمعه مع وفد من برلمانيين بريطانيين، اليوم في مكتبه برام الله،  إن حل الدولتين يحظى بإجماع فلسطيني وعربي ودولي، وإن جرفه يدعو القيادة الفلسطينية لصياغة استراتيجية جديدة. مشيرا إلى أنه من المبكر القول ان الادارة الامريكية لا تريد حل الدولتين، نريد الانتظار لنرى الموقف الرسمي. لكن في حال ما أدارت إدارة ترامب ظهرها للعملية السياسية فان الأمور ستخرج عن نطاق السيطرة.

وطالب بموقف دولي واضح وحاسم يكون منسجما مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي لا تجيز الاستيطان وتطالب بإنهاء الاحتلال، لتدرك إسرائيل أن لا خيار لديها سوى حل الدولتين.

وأوضح ان بديل حل الدولتين تفرضه الوقائع الديموغرافية، فالفلسطينيين سيتفوقون بالعدد بحلول الاعوام القلية القادمة على اليهود، ما سيجعل هناك غالبية فلسطيني على أراضي فلسطين التاريخية وستنزلق إسرائيل لحل الدولة الواحدة بأسوء نموذج فصل عنصري في العالم.

وقال إن نتنياهو يحاول أن يروج للسيطرة على منطقة الأغوار كضرورة أمنية، رغم انها إحتلالها بالأساس دو طابع اقتصادي وجغرافي، مشيرا إلى أن مزارع الأغوار الخصبة تدر ملايين الدولارات على الاحتلال.

وأوضح للضيوف السياسيات الإسرائيلية التي تزيد تفجر الأوضاع في المدن الفلسطينية من اعتقالات ومصادرة أراضي واقتحامات واعتقالات، إلى جانب تهويد القدس والتضييق على أهلها ما يخلق جوا متفجرا.

وأضاف بأن الاحتلال يضع أيضا كل المعيقات أمام نمو الاقتصاد الفلسطيني وتطوره ويعيق التنمية في من خلال عدة سياسات، منها: حصار قطاع غزة وعزل القدس عن محيطها الاقتصادي والسياسي، وحرمان الفلسطينيين من استغلال أراضي مناطق "ج" والتي تشكل أكثر 60% من أراضي الضفة الغربية.