النائب د. نجاة أبو بكر تقوم بزيارة لمنزل الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق رفضا للإعتقال الإداري للمرة الثانية
تاريخ النشر : 2017-02-18 13:02

أمد/ رام الله: زارت النائب د. نجاة أبو بكر منزل الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق رفضا للإعتقال الإداري للمرة الثانية ويذكر أن الصحفي أشهر سيف الأمعاء الخاوية ضد قرار الاعتقال الإداري الذي كان قد صدر بحقه سابقا وقد تعرض لكل أشكال التنكيل و لكنه استمر بإضرابه وقاوم بأمعائه الخاوية و قد كانت حملة تضامن دولي ومحلي معه.

وكانت إسرائيل  صعدت من إجراءاتها وقراراتها بحق نشطاء الكلمة الحرة حيث تلجأ بمثل هذا الإجراء حينما لا تجد تهمة حقيقية ضد الشخص الذي تفرض عليه الحكم الإداري .

يذكر أن هذا القانون الذي فرضته بريطانيا على الثوار الفلسطينيين عام 45. ونذكر ان اسرائيل أصدرت منذ حكمها لعام 67 لغاية الآن آلاف الحكم الإداري ضد نشطاء الانتفاضة الأولى والثانية وما قبل ذلك. ولقد لاحظنا بالإدانة الأخيرة تصاعد كبير في فرض الإعتقال الإداري بدون تقديم لوائح اتهام لأي من المعتقلين حيث تكتفي بتقديم لائحة اتهام سرية تقضي باعتقال المناضلين لفترات طويلة دون محاكمات وهذا ما حصل مع الصحفي محمد القيق بالمرة الأولى و الثانية حيث يخوض محمد الآن إضرابا مفتوح عن الطعام بهدف إيصال صوت امعائه الفولاذية لكل العالم الذي اغلق آذانه على جملة الجرائم التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

بدورها وجهت النائب د.نجاة الرسائل إلى البرلمانات الدولية والعربية من أجل التدخل لإطلاق سراح الأسير محمد وكافة الأسرى القابعين في سجون الإحتلال ودعت إلى أوسع حملة برلمانية ضد الإعتقال الإداري تحديدا.