النضال الشعبي انطلاق أسبوع الأبارتهايد الاسرائيلي ادانة صريحة لسياسة الاحتلال العنصرية
تاريخ النشر : 2014-02-24 16:12

أمد / رام الله : اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني انطلاق أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي الذي يتضمن تنظيم مسيرات وتظاهرات واجتماعات ضد العنصرية الإسرائيلية، بمشاركة العديد من الجامعات الأميركية والكندية، خطوة واضحة نحو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وبمثابة ادانة صريحة لحكومة الاحتلال وسياساتها العنصرية، ودليلا على أن العالم بدأ يضيق ذرعا من سياسة الاحتلال العنصرية .

وأشارت الجبهة بأن هذا الأسبوع سيزيد من الوعي العام العالمي الذي بدأ يتشكل ويفضح حكومة الاحتلال الاسرائيلية، لإبداء مزيدا من التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني وتشديد الضغط على حكومة الاحتلال، وصولا الى مقاطعة اقتصادية وأكاديمية شاملة عليها .

ودعت الجبهة إلى العمل على استعادة القرار الأممي رقم 2379 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975 الذي اعتبر "الصهيونية" شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العرقي والذي تم الغاؤه بالقرار 46/86 عام 1991م، عبر ضغط إسرائيلي على الولايات المتحدة الأمريكية كشرط للقبول بالمشاركة بمؤتمر مدريد عام 1991.

وقالت الجبهة إن حركة التضامن الدولي الواسعة مع نضال شعبنا والذي عبرت عنه نتائج مؤتمر دوربان في جنوب إفريقيا عام 2001، ومؤتمر دوربان في سويسرا عام 2009، والذي طالبت فيه نحو ثلاث ألاف منظمة غير حكومية بوقف العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، واعتبرت "الصهيونية" شكلا من أشكال العنصرية يمكن أن يشكل حافزا لحشد الطاقات وتوحيد كافة الجهود للعمل على استعادة القرار الذي يساوي بين الصهيونية والعنصرية عبر طرحه على الجمعية العامة للامم المتحدة.

وطالبت الجبهة بوضع خطة عمل فلسطينية دبلوماسية لتشجيع وتطوير آليات التواصل والعمل المشترك مع حملات التضامن الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.