"شؤون الأسرى": شهادات جديدة لقاصرين في "عوفر" تعرضا للضرب والتنكيل
تاريخ النشر : 2017-02-14 15:11
أمد / رام الله: استعرض محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم الأعرج اليوم الثلاثاء، روايات جديدة لقاصرين في سجن "عوفر" تعرضا للضرب، والتنكيل خلال اعتقالهما، والتحقيق معهما.

وتطرّقت الهيئة، في بيان، إلى تفاصيل اعتقال الأسير مصعب غنيمات (17 عاما) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، المعتقل بتاريخ 23/10/2015، بالآتي:، حيث تم اعتقاله صباحا بالقرب من الجدار الفاصل في بلدته، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، بحجة أنه حاول القيام بعملية طعن، ما أدى لإصابته بقدمه اليمنى، ومن ثم لحق به الجنود، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، وهو مصاب، ثم أجبروه على الوقوف، ما أدى لتهتك العظام مكان الاصابة.

وأضاف غنيمات، أن أحد الجنود قام بإطلاق ثلاث رصاصات، اثنتين منها على الأرض، والأخيرة في قدمه مرة أخرى من مسافة صفر، وبعد عدة دقائق حضرت سيارة الإسعاف لنقله، وقال انه أوشك على فقدان الوعي، ولكنهم ضربوه على كتفه ليبقى مستيقظا، ثم تم نقله إلى مستشفى "هداسا" لمدة 18 يوما، ثم تم التحقيق معه في المستشفى قبل أن يتم علاجه، كما تعرض للصراخ، والشتائم، والمعاملة السيئة من المحقق، وبعد 18 يوما تم نقله الى مستشفى سجن "الرملة".

فيما تحدّث الأسير عايد عمرو (16 عاما) من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، والمعتقل بتاريخ 27/1/2017، عن تفاصيل اعتقاله من منزله بعد منتصف الليل من قبل قوات الاحتلال، حيث قاموا باقتياده فور مداهمة المنزل، بعد تقييد يديه الى الخلف، وعصب عينيه، ووضعه في شاحنة عسكرية.

وأضاف عمرو "أن الجنود قاموا بسبه بألفاظ غير أخلاقية أثناء الطريق الى مركز "كريات أربع" للتحقيق، حيث تلقى معاملة سيئة من المحقق، وقام أيضا بسبه، وشتمه بألفاظ مسيئة، وكان يتعمد الصراخ في وجهه، ثم بعد ساعتين نقل الى مركز توقيف "عتصيون" لعدة ساعات، وبعدها نقل الى مركز شركة في القدس، وتم التحقيق معه على نفس التهم، وبنفس الطريقة، ونقل بعدها إلى سجن "عوفر" بعد احتجازه، ما يقارب الـ4 ساعات داخل المركز".