أما آن لهذا الجنون أن ينتهي !!
تاريخ النشر : 2017-02-10 11:34

تصعيد سياسي تخاذلي أمريكي يوازيه تصعيد عسكري استيطاني إسرائيلي يقابلهم وضع فلسطيني مشتت ما بين عقلانية ضعيفة الفعل والإمكانية وعنترية محدودة العضلات وظهر عاري عربيا وإسلاميا الا من تصريحات ومواقف عاطفية شاجبه ومتمنية ،، كيف سيتحقق الصمود والانتصار وانتزاع الحقوق ،، آنها معضلة أقرب إلى الأزمة الحقيقية فى الفكر والأداء والعقل والفهم الحقيقي للمسئولية الوطنية ،، انتزاع الحقوق وتثبيتها يحتاج بداية الى تعزيز الصمود للانطلاق ونحن في وضعنا الحالي المشرذم والأضعف معنويا واقتصاديا ومعيشيا وسياسيا كالذاهبين إلى حفل أناقة عرايا ،، نمتلك الكثير مما يستر عوراتنا لكننا مصممون أن نهزم أنفسنا وأن يرانا الجميع على هذا الشكل الغبي ،، وحدتنا الوطنية ليست من سابع المستحيلات ونفض غبار مرحلة انقسام سوداوية ليست من سابع المستحيلات ،، أسباب ودوافع وحدتنا أقوى ألف مرة من مسببات انقسامنا وخلافنا أذا قدمنا مصلحة الوطن على مصالحنا الحزبية ،، إذا تداركنا أخطاءنا وخطايانا سنهزم الخوف من المستقبل لننظر إلى عيون الحزن والألم في وجوه وملامح شعبنا ولو للحظات لندرك كم تبدل التحدي وقوة صاحب الحق الى نظرات ضياع وخيبة وتعب ،، مواجهة السياسات العنجهية الاستيطانية الامريكية الاسرائيلية لا تهزمها التصريحات والمزاودات الذاتية وكيل الاتهامات ،، انتزاع الحقوق لا تحققها شعارات وأمنيات ،، منطق القوة المتغطرسة لم يحترم شعوبا موحدة فكيف سيحترم شعبا أنهكه انقسام ،، الصمود والثبات لن يحققه شعبا أصبحت أقصي أمنيات جيل بكامله الهجرة والسفر ،، إنه الجنون الغبي الذي لابد أن ينتهي فالقادم أخطر ومواجهة كل محاولات سلبنا وتجريدنا من باقي حقوقنا الوطنية والإنسانية تتطلب منا أن يصحوا العقل على إنهاء مأساة انقسامنا لنحفظ أقل القليل من أحلام وامنيات شعبنا !!