جبهة التحرير الفلسطينية تنعي القائد جميل شحادة
تاريخ النشر : 2017-01-31 21:22

أمد/ رام الله: نعت جبهة التحرير الفلسطينية المناضل جميل شحادة "ابو خالد" الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي توفي بعد عمر مديد سخره لقضيتنا الوطنية وفي خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية، وهو من الرعيل المؤسس للنضال الوطني الفلسطيني والقومي العربي المعاصر. 

وتقدمت جبهة التحرير باحر التعازي القلبية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وعموم قيادتها وكوادرها ومناضليها من الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية والمجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني والقوى الوطنية والاسلامية وعائلة الشهيد القائد المناضل جميل شحادة ، مؤكدة انه ترك ارث نضاليا بتاريخه الحافل في النضال الطويل في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة في بيان لها وصل "أمد" اليوم الثلاثاء:" إن المناضل القائد  جميل شحادة الذي ربطته بجبهتنا علاقات كفاحية وبالقادة الشهداء الامناء العامين ابو العباس وابو احمد حلب علاقات رفاقية ، منذ البدايات التاريخية للثورة الفلسطينية المعاصرة، بكل استحقاقاتها التاريخية ومتطلبات جهودها المضنية، ثم نحو صيغتها التوحيدية الوحدوية، حين دخلت الفصائل والقوى الفلسطينية، والنقابات، والشخصيات الوطنية الفاعلة إلى منظمة التحرير، حيث كان له دور فعال في الحفاظ على م.ت.ف الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدين  على العلاقة الوثيقة التي ربطت جبهتينا و قيادتهما.

وأضافت ان رحيل المناضل الوطني والقومي "ابو خالد" ،هو خسارة كبيرة لشعبنا في هذه المرحلة ، حيث انضم الى قافلة الشهداء الذين صنعوا مجد فلسطين وتاريخها وقدّموا لنا مثلاً في التضحية القادة الرئيس الرمز ياسر عرفات وابو العباس وطلعت يعقوب وابو احمد حلب وحكيم الثورة جورج حبش وابو على مصطفى وسمير غوشه وابو عدنان قيس وعبد الرحيم احمد وابو جهاد الوزير وزهير محسن وسليمان النجاب وشيخ الجليل احمد ساسين وفتحي الشقاقي ، بعد حياة مليئة بالعطاء والنضال وفي ظروف فلسطينية ، تستدعي من الكل الفلسطيني بذل الجهود لمواجهة مأزق الانقسام الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ، لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الوطنية الفلسطينية".

وقال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية "في هذا اليوم الحزين، يوم رحيل رفيق الدرب جميل شحادة " ابو خالد " ، نجدد ونشدد القول على تعبيد الدرب الوطني، طريق الوحدة الوطنية، ونتوجه بالتعزية لأسرة القائد الشهيد ورفاقه في الجبهة العربية الفلسطينية ولشعبنا الفلسطيني والأمة العربية ، مؤكدا على مواصلة الدرب الصعب، الدرب الكفاحي الذي سار عليه الرواد وبناة الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد، الذي سيبقى في ذاكرة شعبنا وفي ذاكرة رفاقه في الجبهة العربية الفلسطينية وكافة فصائل منظمة التحرير، في قلب التاريخ الفلسطيني وصفحاته منذ النكبة الفلسطينية والقومية، التي كان شاهداً عليها".

وقال ابو يوسف "لقد مضى الشهيد القائد ابو خالد على طريق حق تقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها" .