رسالة الى دحلان... أنقذهم
تاريخ النشر : 2017-01-30 21:36

العزيز النائب محمد دحلان ابو فادي، نعلم جميعاً حجم العلاقة التي تمتلكها لدى الجانب المصري والاخوة في القيادة المصرية تحديداً الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعلم جيداً المعاناة التي يعانيها أبناء شعبك على حواجز الجيش المصري في سيناء أرض التحرر العربي، وتعلم جيداً حاجة الغزيين للسفر والتنقل من خلال بوابة معبر رفح البري المنفذ والمتنفس الوحيد للمسافرين من والى قطاع غزة .

عزيزي " دحلان " رسالة باسم المحاصرين باسم كل شريف في قطاع غزة يُعاني الأمرين ... الحصار وإغلاق المعبر، نثمن جهودك العالية والدائمة والمستمرة من أجل التخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، ونطالبك بالتحدث الى القيادة المصرية لوقف كافة أشكال الاذلال سواء في معبر رفح البري أو عبر الحواجز الرئيسية والفرعية في سيناء ورفح المصرية من قبل اخواننا في الجيش المصري، الذي نأمل وننتظر دوماً منه أن يقف الى جانب أشقاءه الفلسطينيين، لا ننتظر منه الاهانة والذل وسرقة المقتنيات والحقائب والممتلكات عبر الحواجز ونحن على ثقة كاملة بأن هذه الأعمال التي تعتبر ( فردية وشخصية ) لا تعبر عن حب الشعب المصري العريق وحب الجيش المصري لشعب غزة وسكانه ..

الاخوة المصريين، الاخوة الغاليين على قلوبنا، أعلم جيداً بان حديثي اليكم لن يعجبكم، وأعلم أيضاُ بأن رسالتي للاخ القائد محمد دحلان بشكل مباشر ستسبب لي بعض الخلافات ولكن لن أتوانى واتردد على طلب بحق في السفر والتنقل بحرية دون أدنى معيقات او عراقيل، ونحن نعلم الوضع الامني في سيناء صعب جداً، وان هناك محاولة للمتربصين بأن يستغلوا فرصة فتح المعبر من أجل العبث بأن الدولة التي احتضنت ولازالت تحتضن القمة العربية، والمصالحة الفلسطينية وتعتبر من أكثر الدول انتماءاً للفلسطينيين خاصة سكان غزة .. ولكن الاوقات التي تمر بها مصر صعبة وحرجة تحديداً سيناء ولكن يجب علينا كصحفيين بان نوصل الحقيقة ..

الاخ العزيز أبو فادي .. دعني أوجه صرخة واستغاثة لك، لتوصلها للأخوة المصريين، باننا نُهان على الحواجز، ورجالنا تتعرض للتنكيل لا أعلم ان كان متعمد أو لا، ونساءنا يتعرضن للإعياء والتعب في ظل الاجواء الماطرة والخطر المتوقع الالحاق بهن على الحواجز، تحديداً (حاجز الريسه)

كُلنا أمل بان يكن لمصر دور هام مُكمل بفتح المعبر مروراً بتسهيل تنقل الغزيين من خلال التسهيل عبر الحواجز، إنتهاءاً باحتضان المصالحة الفلسطينية والفتحاوية من أجل عودة لحمة الوطن لنعلي كلمتنا بان عاشت فلسطين عربية حرة .