النائب خريس يستقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر : 2014-02-21 23:44

أمد / صور : استقبل النائب علي خريس في مكتبه في صور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة وعضوية ابو محمد خالد وعصام فرج وابو جهاد علي وابو محمد جمال اعضاء قيادة الجبهة، وتم البحث في مجمل الاوضاع السياسية التي تهم لبنان والمنطقة والقضية الفلسطينية.

الجمعة

وثمن الجمعة دور الرئيس بري وحركة "امل" و"الموقف اللافت الذي اطلقه اثناء زيارة لطهران والمتعلق بالقضية الفلسطينية اضافة الى مواففه الوطنية التي اكدت على حقوق الشعب الفلسطيني في لألبانيا"، مضيفا "ان ما يجري في المنطقة العربية ليس ربيعا عربيا"، مؤكدا "ضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية"، ومستنكرا الاعمال الارهابية الاجرامية كافة و"التي تقوم بها عصابات تكفيرية لا تمت للدين بصلة ولا جنسية لها ، لافتا أن هذه الاعمال الارهابية والإجرامية، لا تستهدف لبنان فحسب بل تستهدف الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية أيضا من خلال محاولات عبثية تهدف الى زج الوجود الفلسطيني في لبنان في صراعات وحروب وفتن داخلية، ، مؤكدا وقوف الجبهة والشعب الفلسطيني الى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجه الإرهاب المستمر والمتنقل على صعيد المنطقة ،والتزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية لحين عودته الى دياره.

ولفت الجمعة "الى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات بهدف شطب حق العودة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، داعيا الى "استنهاض القوى والاحزاب العربية لمواجهة المخاطر التي تحيكها الدوائر الامبريالية والصهيونية بهدف تفتيت المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية، والمشاريع التصفوية الخطيرة والتي يعد لها في المطبخ و نقل ملف القضية الفلسطينية للأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة القضية الفلسطينية  وخاصة القرار الأممي 194 الذي ينصف الشعب الفلسطيني ويعطي حقه الكامل بالعودة للدياره وممتلكاته التي هجر منها .خريس

من جهته، اثنى النائب خريس "على اللقاءات المستمرة والدائمة التي تعقد بين الطرفين وخصوصا انه يوجد اتفاق دائم على كل ما يتم طرحه ولا يوجد نقاط اختلاف لا على مستوى النظرة الى الداخل، لا على مستوى القضية الفلسطينية، منبها الى المخاطر التي تحاك ضد هذه القضية وخصوصا ان العدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة الاميركية يسعون جاهدين لاستغلال حال التفكك العربي والفلسطيني وتحديدا لناحية مشروع التوطين في الاردن ولبنان وغيرهما من الدول، حيث يعتبر هذا الحلف الصهيوني الاميركي ان بامكانه الان اكثر من اي وقت مضى فرض شروطه لتحقيق مصالحه"، معتبرا "ان المؤامرة تكبر وتكبر وفي المقابل لا يوجد مواجهة فاعلة ومنسجمة ضدها في الشكل الذي يجب ان يكون عليه للحفاظ على الحقوق الفلسطينية وحق العودة وحماية الشعب الفلسطيني مما يتعرض له".

ولفت "الى ان تشكيل الحكومة في لبنان امر جيد ويرخي حالا من الاطمئنان على المستويات كافة من نفسية وسياسية وشعبية وغيرها"، داعيا في الموضوع الامني الفصائل الفلسطينية الى "ضرورة الحذر والعمل على تحصين المخيمات داخليا من خطر الجماعات التكفيرية والسعي لمواجهتها بكل الامكانات والطاقات"، لافتا الى "ان موجة الانتحاريين والسيارات المفخخة التي تعصف بلبنان تحتاج الى تضافر كل الجهود لمكافحتها ومواجهتها"، مثنيا على دور الجيش اللبناني وجهوده الجبارة التي يبذلها والتي توجها بكشف عدة سيارات مجهزة للتفجير وإلقائه القبض على شبكات ارهابية وعدد من الارهابيين الكبار التي اصبحت اسماؤهم معروفة عند الجميع".

وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على اهمية وضرورة التواصل الدائمين لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.