محكمة اسرائيلية تدين فعنونو بانتهاك شروط الافراج عنه
تاريخ النشر : 2017-01-23 21:49

أمد/ تل أبيب :  دانت محكمة اسرائيلية مردخاي فعنونو الذي كشف اسرار اسرائيل النووية، بخرق شروط الافراج عنه، بعد اكثر من عشر سنوات من خروجه من السجن بعد قضائه فيه 18 عاما.

وعند الافراج عنه في 2004 فرضت على فعنونو قيود قالت النيابة انه انتهك عددا منها في السنوات الاخيرة.

وطبقا للائحة الادعاء فقد التقى فعنونو في 2013 اميركيين اثنين في القدس بدون حصوله على اذن.

وتمت تبرئة فعنونو من تهمتين، تتعلق احداهما باجرائه مقابلة تلفزيونية في عام 2015 مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ادلى خلالها ب”معلومات سرية منعت الرقابة اذاعتها”.

ادين فعنونو في 18 من كانون الثاني/يناير الماضي، الا انه تم السماح بنشر هذه المعلومات الاثنين. وتم تحديد 14 من اذار/مارس المقبل موعدا لجلسة استماع تتعلق بالحكم عليه.

وفي 1986 حكم على الخبير النووي السابق بالسجن بسبب كشفه العمليات التي كانت تجري في مفاعل ديمونة الاسرائيلي لصحيفة “صنداي تايمز″ البريطانية.

وامضى عشر سنوات من فتره سجنه في الحبس الانفرادي.

وفي مقابلة في 2015 قال فعنونو انه لم يعد لديه اسرار للادلاء بها وانه يرغب في الانضمام الى عروسه الجديدة في النروج وهي استاذة العلوم الدينية كريستين يوشمسين التي تزوجها في كنيسة في القدس في ايار/مايو من ذلك العام.

الا انه منع من الهجرة بعد ان قالت السلطات انه لا يزال يشكل تهديدا على الامن القومي.

واعتنق فعنونو (62 عاما) المسيحية قبل ان يخطفه في روما عناصر الموساد ويهربوه الى اسرائيل.

وفي 2010 سجن لمدة 11 اسبوعا بعد ان انتهك شروط الافراج عنه من خلال لقائه شخصا اجنبيا، بحسب مسؤول في السجن.

واسرائيل هي القوة النووية الوحيدة ولكن غير المعلنة في الشرق الاوسط، وترفض تأكيد او نفي امتلاكها لاسلحة نووية.

وترفض اسرائيل التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي والقبول بمراقبة دولية على محطة ديمونا في صحراء النقب جنوب اسرائيل.