المؤامرة على قطاع غزة الصامد " وتبقى الحقيقة "
تاريخ النشر : 2014-02-20 23:36

جلنا يعلم أن العديد من المشاكل التي طالت أهلنا في قطاع غزة عامة والموظفين وأبناء حركة فتح خاصة سواء كانت بالتقارير الكيدية أو الظلم الممنهج والمتعمد لشريحة كبيرة ممثلة بأهالي الشهداء والجرحى والإخوة فرسان تعيينات 2005 فما فوق الأبطال وبقية الموظفين والكثير الكثير والتي كانت وراء المؤامرة ووراء وجود خلاف وأن مشاكل الموظفين والعاملين بغزة سببت شرخ كبير ومشكلات وخلافات والتي أُثرت وبقوة على كافة القضايا .

إن السلطة الفلسطينية تفتقر لأي برنامج يتعلق قطاع غزة وأيضا منظمة التحرير الفلسطينية لا يوجد لها أي برنامج يخص قطاع غزة ، ونجد هنا ظلم وقع على أهلنا في قطاع غزة الصامد والصابر على البلاء والمؤامرات وخاصة من ذوي القربى وأبناء جلدتنا للأسف .

ونطالب الرئيس محمود عباس أن يوقف المهزلة الواقعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة كون أن حكومة الرئيس أبا مازن تُفشل أي محاولة لإنهاء أي إشكاليات بغزة بحجة الميزانية , وتوفر ما يمكن توفيره على حساب أبناء القطاع ، ونجدر بالقول غزة لم تحصل على أي مشاريع إستثمارية أو إسنادية خلال الفترة الماضية والحالية وما يحدث بالتأكيد بعيداُ عن أي سياسة إنه ظلم واضح .

ونكشف هنا عن توقيف الحكومة لعدة قرارات تتعلق بأهل قطاع غزة رغم موافقة الرئيس عباس وإصدار أوامر فورية بحلها , متمنياً ان تعود الأمور لنصابها وأن يتم تغيير السياسة تجاه غزة .

ونقول : على الحكومة أن تعرف أنها مسؤولة عن كافة أبناء شعبنا في غزة والضفة على حد سواء وليست عن الضفة فقط ، ونشدد على الحكومة في الضفة لابد ان تقف أمام مسؤولياتها كون أن الوضع في قطاع غزة لا يستحمل الإستمرار في تلك السياسات المجحفة لما لها من آثار كارثية على أهلنا قي قطاع غزة عامة وعلى الموظفين وأبناء حركة فتح في غزة خاصة.