جبهة النضال في محلية بيت حانون تنظم ندوة حزبية بعنوان 49 على النضال
تاريخ النشر : 2017-01-21 12:35

أمد/ غزة: نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محلية بيت حانون، ندوة حزبية بعنون الجبهة 49 عاما على النضال، وعشر سنوات على رحيل القائد نبيل قبلاني، بمشاركة رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي، وسكرتير الجبهة بقطاع غزة، ولؤي المدهون سكرتير اللجنة التنظيمية لساحة قطاع غزة، وناهض شبات عضو لجنة الاعلام والثقافة، ورفعت فورة سكرتير فرع غزة والشمال، وفتحي حويلة سكرتير منطقة شمال غزة، ورأفت قاسم سكرتير محلية بيت حانون، بحضور أعضاء قيادة الجبهة في محلية بيت حانون، وقيادة وكوادر اتحاد شباب النضال بالمحلية، واشبال الاتحاد.

حيث استعرض رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي، تاريخ الجبهة منذ تأسيسها، بعد هزيمة العرب في 5 حزيران 1967م، ومراحل نضالها الوطني والعسكري والسياسي، مذكرا الحضور بأن جبهة النضال هي الفصيل الذي انطلق من العاصمة القدس، وانها أول من قامت بعلميات عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واول من خطفت الطائرات، واسرت جنود للاحتلال الإسرائيلي، وانضمت الجبهة إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، منذ الدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في القاهرة، بين الأول والسادس من سبتمبر عام 1969، وتم تمثيل الجبهة في اللجنة التنفيذية، والمجلس المركزي، والمجلس الوطني، والاتحادات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتميزت بمواقفها السياسية، كما وتميزت بعلاقاتها مع حركات التحرر العالمية، والحكومات العربية من خلال موقعها المتقدم في القيادة الفلسطينية.

كما استذكر أبو ضلفة رموز الجبهة واستحضار الملاحم العظيمة التي بصمت سجل كفاحهم ضد الاحتلال، أولئك الذين كان لهم فضل المقاومة سواء بالسلاح أو اللسان، أو المال، مستحضرا سيرة الشهداء الابرار الشهيد المؤسس فارس القدس سمير غوشة، والشهيد نبيل قبلاني، والشهيد فايز حمدان "الرائد خالد"، والشهيد خليل سفيان "أبو الحكم"، والشهيد إبراهيم الفتياني، والشهيد مصطفى وزوز، والشهيد خالد الخروف، والشهيد رفعت عودة، والشهيد بهجت أبو غربية ، وكل شهداء الجبهة الذين برهنوا بنضالهم وافتدائهم بالروح وبالدم عن سمو الروح الوطنية التي كانوا يتمتعوا بها، والمقاصد النبيلة والتفاني في حب الوطن ونصرة القضية.

وأشار الى ان الجبهة وهي تخلد ذكرى استشهاد الرفيق نبيل قبلاني الذي تحيي ذكرى استشهاده في هذه الندوة، تستحضر بفخر واعتزاز رمزيته لتنوير أذهان الأجيال الجديدة والناشئة بالروح الوطنية الخالصة، ومواقف المواطنة الإيجابية والملتزمة لترسيخ انغمارها الفاعل والملتزم في بناء الحاضر والمستقبل.