أهالي الأسرى في طولكرم يتضامنون مع الأسير المريض معتصم رداد
تاريخ النشر : 2017-01-17 18:24
أمد / طولكرم: شارك عدد من أهالي الأسرى وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني إلى جانب أطفال جمعية شباب الوطن الخيرية في طولكرم، في وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى، خاصة الأسير المريض معتصم رداد، الذي يقضي حكما بالسجن 20 عاما، ومصاب بالسرطان.

وأكد المعتصمون ضرورة تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى، خاصة أنهم بأمس الحاجة لدعم ومساندة من كافة المستويات الرسمية والشعبية، في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها إدارات السجون بحقهم، تحديدا المرضى منهم، ومنعهم من العلاج أو عرضهم على أطباء متخصصين، ما يستوجب تدخلا عاجلا لإنقاذ حياتهم.

ولفتوا إلى أن الأسيرين معتصم رداد وأحمد عواد، الذي يعاني من مرض القلب وهما من طولكرم، حالتهما الصحية خطيرة نتيجة استمرار إدارة السجون رفض تقديم العلاج الصحيح لهما، مناشدين المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياتهما وحياة كافة الأسرى المرضى.

وشددوا على ضرورة إنهاء الانقسام بين شطري الوطن، وتحقيق الوحدة الوطنية التي من خلالها يستطيع شعبنا تحقيق إرادته في الحرية والاستقلال والضغط باتجاه الإفراج عن كافة الأسرى دون قيد أو شرط.

وأكد الأسير المحرر أدهم خالد عازم الذي أفرج عنه أمس الاثنين من سجون الاحتلال بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 12 عاما، أن وضع الأسرى سيئ للغاية وهم يوجهون رسالتهم للكل الفلسطيني شعبنا وحكومة وقيادة بالتحرك العاجل لإنهاء معاناتهم، من خلال الضغط نحو الإفراج عنهم وإدخال الفرحة في قلوب أمهاتهم وذويهم وأنفسهم أيضا.

وأوضح أن أي فعالية تضامنية مع الأسرى كالاعتصامات ترفع من معنوياتهم، وتؤكد لهم أن شعبهم يقف إلى جانبهم ولم ولن ينساهم، ويجدد العهد بأن الحرية قادمة لا محال.

وأعرب الأسير المحرر شكري غنايم منسق لجنة الأسرى المحررين، عن أمله بأن يكون 2017 عاما لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

وأشاد بمواقف الرئيس محمود عباس النبيلة الداعمة لقضية الأسرى، مشددا على ضرورة أن يكون هناك ضغط على الهيئات الدولية لتفعيل قضية الأسرى والاعتراف بهم كأسرى حرب.