نقابة الصحافيين تبحث سبل التعاون مع المعاهد الأزهرية بفلسطين
تاريخ النشر : 2017-01-15 16:36

أمد / غزة: قام وفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين , اليوم الأحد , بزيارة المعهد الأزهري في مدينة غزة ولقاء الشيخ الدكتور عماد حمتو عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق العمل الإعلامي بين الجانبين.

وضم وفد نقابة الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل نائب النقيب، والمدير الإداري لؤي الغول، ومنسق دائرة المشاريع والتدريب أكرم اللوح، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام فايز أبو رزق. وكان في استقبال الوفد الشيخ الدكتور عماد حمتو عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين.

وأكد حمتو خلال اللقاء على ضرورة الوقوف جميعاً مع مصر العروبة حاضنة الازهر الشريف خاصة في ظل هذه العواصف التي تضرب المنطقة وإغداق المال السياسي المشبوه الذي يهدف للعبث بمقدرات الأمة، مشددا على أهمية ان يعرف الجميع دور مؤسسة الأزهر والذي يمتد تاريخها لـ1000 عام ودورها في وقف هزائم الأمة ونشر الفكر الوسطي.

وشدد حمتو على دور الأزهر في نهضة الأمة، مشيرا الى ان المعاهد الأزهرية بغزة ستنظم قريبا مؤتمرا لإبراز دور الأزهر في كل دول العالم والتشديد على مساهماته السياسية عبر التاريخ، خلافاً لما يتم تصويره بأنه دور ثانوي.

وعبر حمتو عن أمله بأن تحمل الأيام القادمة، تعاونا مع نقابة الصحفيين وكافة الإعلاميين الغيورين لحمل هموم الأزهر واطلاع المواطن الفلسطيني على حقيقة ودور المعاهد الأزهرية في فلسطين.

وأشار حمتو إلى أن المعاهد الأزهرية في فلسطين تخرج علماء وطلبة يلتزمون بالفكر الوسطي ولكنها تعاني من قلة الإمكانيات والموازنات الأمر الذي دفعنا لفتح باب التبرعات لكسوة أبناء الأزهر ومعاملتهم بكرامة.

وأضاف، نرى الكثير من المؤسسات تبذل أموالاً بدون قيمة في الوقت الذي تعاني فيه المعاهد الأزهرية في فلسطين من مشاكل مالية، مشيراً إلى وجود العديد من الأفكار التي تسعى المعاهد لتنفيذها مثل فتح باب الفتوى على مدار الساعة، واطلاق اذاعة خاصة، وإعادة ترميم دار الإمام الشافعي لتكون منارة للعلم في فلسطين. ولفت حمتو إلى أن 1000 طالب يدرسون في المعهد الأزهري بغزة، ويوفر لهم رسوم رخيصة ومنح في جامعة الأزهر والإسلامية بغزة والأزهر في مصر.

من جانبه، أكد د. تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين على أن النقابة مستعدة للتواصل والتعاون مع المعاهد الأزهرية ودفع الصحفيين على التوجه للأزهر ليكون مصدراً للفتوى الشرعية الموثوقة.

وأشاد الأسطل، بدور الأزهر الشريف في إظهار الخطاب الوسطي للناس وتحسين صورة الإسلام، مشيراً لوجود مؤامرة لزرع أفكار تهدف لتدمير الإسلام من الداخل، من خلال الخطاب المتشدد والمتطرف.