أمد/ رام الله: أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أن الحكومة تعمل حالياً على الدفع قدمًا بإستراتيجية تجسيد دولة فلسطين كوسيلة لتعزيز السيادة وتهيئة فلسطين لممارسة حقوقها وواجباتها كدولة ذات سيادة، من خلال التعاون الحثيث والتواصل مع الشركاء الدوليين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه فقط من خلال حل دولتين متفاوض عليه يمكن التوصل إلى إنهاء الاحتلال والاتفاق على جميع قضايا الوضع النهائي، معربا عن أمله بأن يقوم المشاركون في المؤتمر الدولي في باريس بالإعراب عن دعمهم لتجسيد الدولة الفلسطينية وبناء قدرات المؤسسات الفلسطينية، وذلك في إطار المساعي المبذولة لدعم التنمية الفلسطينية وبناء مقومات الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد رئيس الوزراء على استمرار العمل مع الشركاء الدوليين، خاصة الحكومة الألمانية، لحشد الدعم اللازم لتطوير وتنفيذ إستراتيجية تجسيد الدولة الفلسطينية وبناء قدرات المؤسسات الفلسطينية في كافة القطاعات، والتي ستركز في مراحلها الأولى على قطاع المواصلات، على المستويين الداخلي والخارجي، وقطاع الطاقة خاصة الكهرباء.
كما عبر رئيس الوزراء عن أمله في أن تساهم الدول المانحة علاوة على المبادرة الفرنسية للسلام في دعم جهود الحكومة بهدف الدفع قدمًا بحل الدولتين على أرض الواقع وتلبية احتياجات المواطنين في جميع أماكن تواجدهم، وتوفير أفضل الخدمات لهم، والنهوض بأداء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتهيئة فلسطين من أجل ممارسة حقوقها وواجباتها كدولة ذات سيادة.