المعارضة السورية " تتوسل " إسرائيل
تاريخ النشر : 2017-01-12 15:42

في منطقتنا العربية يبدو انه ضاق بالمحرمات حتى " المعارضة السورية " المُتهمة بنضالها من اجل الحرية والديمقراطية باتت بالمُحرمات ساكنة عندما تقوم بتلبية دعوة او بمبادرة منها بالمشاركة في مؤتمر إسرائيلي في القدس لشرح قضيتهم للمجتمع الإسرائيلي وكأن المجتمع الإسرائيلي " طيور الجنة " ....؟! وذلك في أمسية لمعهد ترومان ألإسرائيلي التابع للجامعة العبرية ليتحدثون مباشرة مع " طيور الجنة " وذلك لأول مرة مباشرة أمام الجمهور الإسرائيلي ...!!

الفاجعة بان ما سمي ويسمى بالمعارضة السورية أن يتحدث ويستعين بالمستوطنين ألإسرائيليين وأمام من يقوم بجرائم حرب ضد الفلسطينيين والإنسانية الموثقة باليوم والساعة لا بتوثيق التوقعات والاجتهادات ... فكيف من معارضة توصل الحمل للذئب ...؟! تود ان توصل الحق لمن يصادر ويصادر الحق كان بالسطو او بالإعدامات اليومية والمصادرة وهدم البيوت يشاهدها هذا الجمهور وهذا المجتمع الذي تريد ما تسمي نفسها معارضة إيصاله لها لكي تستدر العطف والمساعدة ...؟! ليس فقط العطف يتأمله سياسيين معارضين " بل " لما يسمي نفسه مقاتلا ...؟! الذي سيرتبط بالفيديو كونفرنس مع المعهد الإسرائيلي ترومان في القدس المحتلة مستدرا العطف والمساعدة .... الذي إن دل فهو يدل على كم التبعية لهذه المعارضة التي تُعيث في سوريا وأولها " بالفلسطيني " قتلا وتشريدا لتهجر منه ما يزيد عن 200000 طفل وإمراة ومسن وشاب وشابه مجددا من سوريا الى جميع بقاع العالم ... هجرته مجددا بعد ان كان آمنا في مخيمات لجوئه القسرية التي نفذها المجتمع الغاصب في إسرائيل ...؟! لتُكَمل المشوار هذه المعارضة التي تبحث عن " عشق " إسرائيلي لتمضي بتهجير مرة اخرى من درعا " اولا " مرورا باليرموك الى حلب مؤخرا ...؟! لتمرير الحلم الإسرائيلي بإلغاء " حق العودة " متعاونة ومتسامحة والحاضنة الإسرائيلية ...’ لتحكم السيطرة والغطرسة وإعدام الفلسطيني حتى ولو كان " في " حلب ...!!

بالمحصلة المعارضة السورية تظهر جليا لتُطِل برأسها مجددا من معهد ترومان من القدس فيا حبذا ان يفيق مٌشَغليهم إن كانوا اطهر منهم /// أشك .