أمد/ غزة : نظمت حركة "حماس" مسيرات حاشدة في عدة مناطق ابتهاجاً بعملية الدهس البطولية التي وقعت ظهر الأحد  في مدينة القدس والتي خلفت 4 قتلى و15 جريحاً من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت المسيرات بمشاركة المئات من أنصار الحركة من مسجد الخلفاء الراشدين شمال قطاع غزة، وميدان الشهداء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ومسجد الشرطة في محافظة خانيونس جنوب القطاع.

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة حماس فتحي حماد في مسيرة جباليا، "أن عملية القدس هي بداية البشريات وأولى قطرات الغيث للعام الجديد وأن انتفاضة القدس لن تهدأ حتى ترفع الرايات فوق ربوع القدس".

وقال حماد: "إن الشهيد فادي القنبر بعمليته حطم كل أمنيات وتطلعات التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

ونبه إلى أنه من حق أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أن يخرجوا في مسيرات حاشدة تعبيرا منهم عن فرحهم وابتهاجهم بالعملية.

وأشاد حماد بأهالي القدس المحتلة الصابرين الذين يخرّجون الأبطال، مردفاً: "لقد أرعبتم الاحتلال، وكلنا شاهد كيف جنود نخبة الاحتلال هربوا من أمام الشاحنة في العملية".

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى التخطيط والإعداد لمواجهة الاحتلال، منوهاً إلى أن حماس لا تألو جهداً لمساندة أي عمل مقاوم وطاهر يوحد بوصلة الأمة.

وجاءت مسيرات الفرح بالعملية بعد إعلان الكابنيت الإسرائيلي عن قراره باعتقال كل من يعبر عن فرحته بالعملية البطولية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

في إطار مخالف دفعت أزمة الكهرباء المستمرة في قطاع غزة المواطنين وتحديداً في مخيم البريج وسط قطاع غزة مساء السبت للخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم من استمرار الأزمة دون وجود حلاً في الأفق لها.

وخرج عشرات الشبان مساء السبت في مخيم البريج وسط قطاع غزة للشارع احتجاجا على أزمة كهرباء غزة، بشكل عفوي، مطالبين المسؤولين بضرورة إنهاء الأزمة المستمرة منذ عدة سنوات.

ووفقاً لشركة توزيع الكهرباء، فإن قطاع غزة يحتاج إلى 450-500 ميجاوات لانتظام الكهرباء، غير أن المتوفر منها 170 ميجاوات الأمر الذي يؤدي إلى إرباك جدول التوزيع.

وتصل عدد ساعات الوصل إلى ثلاث ساعات وأقل في العديد من مناطق محافظات القطاع الخمسة.

وقطاع غزة الذي يعيش الابتهاج والغضب في وقت واحد ، ينتظر الخلاص من حصار ضارب في الجوانب الاربعة ، وانقسام وصل نخاع التفكير.