فدا خانيونس : بالوحدة وإنهاء الانقسام نحقق الحرية والاستقلال
تاريخ النشر : 2014-02-15 18:19

أمد/   خانيونس– نظم الاتحــاد الديمقراطي الفلسطيني (فـــدا) في محافظة خانيونس ندة سياسية بعنوان " المفاوضات والمصالحة الوطنية " وذلك في ديوان آل الآسطل بمشاركة جماهيرية وحزبية وبحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية .

حيث رحب الرفيق خالد الأسطل نائب رئيس اللجنة التحضيرية لمحافظة خانيونس ومسؤول لجنة العلاقات الوطنية بالمحافظة بالحضور مؤكداً على دور فدا بمحافظة خانيونس ، وبين أن خانيونس عانت كما عانى القطاع من العدوان الإسرائيلي الغاشم ومن ويلات الحصار والانقسام وأثره الشديد على سكان المحافظة وخاصة المناطق الزراعية ، وكذلك في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة .

وأكد جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي لفدا ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية على الدور الهام والبارز الذي قام به أبناء المحافظة في الانتفاضة الباسلة وفي التصدي للعدوان والاجتياحات الإسرائيلية المتكررة .

وأكد عضو المكتب السياسي لفدا بأن خطورة المخططات الأمريكية والتي يجري تسويقها الآن عبر ما يسمى " خطة كيري " والتي تنطلق من مبدأ الإقرار بيهودية الدولة والسيطرة الأمنية المطلقة على الضفة المحتلة وعلى تصفية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في العودة والدولة ذات السيادة ، وفي استثناء قطاع غزة من المقترحات الأمريكية والتي تصب في روح المشروع الإسرائيلي لإقامة دويلة فلسطينية منزوعة السيادة على جزء من أراضي الضفة المحتلة وتضرب بعرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية ، وتنسف بالكامل الإنجاز الفلسطيني والإجماع الدولي وفي العضوية غير الدائمة لفلسطين في الأمم المتحدة وحق فلسطين في السيطرة على كامل الأراضي المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفقاً للقرار الدولي 194 .

في حين أبو نحل بأن إنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني يشكل المدخل الرئيس والثابت لإسقاط كافة المخططات والمؤامرات التصفوية التي يجرى حياكتها الآن إن كان ذلك  في منع قيام دولة فلسطين ذات سيادة كاملة على الأراضي المحتلة عام 67   . وأكد أنه لا يمكن لأي فصيل لوحده  أن يتصدى لكل تلك المؤامرات ، وأن استمرار الانقسام وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية يقدم خدمة مجانية للمشاريع الإسرائيلية ، وأنه بات من الضروري البدء الفوري بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لتشكيل حكومة توافق وطني وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني .

      حيث أشار مسؤول دائرة العلاقات الوطنية لفدا بأن المواطنين باتوا غير قادرين على تحمل أعباء الحياة اليومية والتي يزداد ثقلها عليهم يوماً بعد يوم في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية وتفشي ظاهرة البطالة بين أوساط العمال والخريجين الجامعيين ، وكذلك عدم قدرة ذوي الطلبة في الجامعات والمعاهد الفلسطينية على تأمين الرسوم الدراسية ونفقات الحياة لهم  .

 وطالب الرفيق يوسف بنات القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وممثلها في القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة على ضرورة تفعيل المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات المناهضة لتقليصات وكالة الغوث ، وكذلك لاستعادة وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام ، حيث تتقاطع تلك المخططات لدفع المواطن الفلسطيني للهجرة من أرضه وللقبول بالحلول التصفوية . 

وأكد الحضور خلال النقاش على رفض خطة كيري وعلى الأهمية القصوى لإنهاء الانقسام الفلسطيني وفي تعزيز صمود المواطن ، وأن استمرار الانقسام يضعف المواطن في تصديه للاحتلال الإسرائيلي .