أبرز ما جاء بالصحف البريطانية والأمريكية السبت 15 - 2
تاريخ النشر : 2014-02-15 12:57

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور:

تحت عنوان"هل تسعى روسيا لتعزيز نفوذها فى الشرق الأوسط؟" كتب فريد ويير يقول:

قد تكون روسيا على وشك اختتام صفقة سلاح رئيسية مع مصر، وهى دولة كانت مواليه فى الماضى للاتحاد السوفيتى، وقد تنجرف من جديد إلى مدار موسكو مع تحول الولاءات على وجه السرعة فى الشرق الأوسط ما بعد الانتفاضات.

وتشير التقارير إلى الخطوط العريضة التى تم التوقيع عليها فى اجتماع عقده يوم الخميس الماضى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع المشير عبد الفتاح السيسى. وكان المشير السيسى الذى من المتوقع أن يكون الرئيس القادم لمصر قد توجه إلى موسكو لتعزيز الشرعية الدولية للنظام المصرى الحالى، وربما أيضا لبعث رسالة إلى الولايات المتحدة التى علقت بعضا من المساعدات التى تقدمها لمصر، لاسيما منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى.

ونقلت صحيفة "فيدوموستى" التجارية اليومية التى تصدر فى موسكو عن مصادر تابعة لوزارة الدفاع الروسية قولها إنه قد تم التوقيع على عقود أسلحة بقيمة قرابة 3 مليارات دولار أمريكى، بما فى ذلك مقاتلات طراز ميج-29 أم، ونظم دفاعية جوية متقدمة، ومروحيات طراز مى-35، وصواريخ ساحلية مضادة للسفن، وأسلحة صغيرة.

ونقلت الصحيفة أيضا عن مصادر قولها إن السعودية والإمارات العربية المتحدة سوف تدفعان قيمة الأسلحة الروسية لمصر.

ولم يتم تأكيد الصفقة رسميا، إلا أن السيسى صرح للصحفيين بعد اجتماعه مع بوتين يوم الخميس الماضى بأن زيارة الوفد المصرى تقدم بداية جديدة لتوطيد أواصر التعاون العسكرى والتكنولوجى بين مصر وروسيا. وعبر عن أمله فى الإسراع بهذه العملية.

ومن جانبه، صرح بوتين بأنه يعلم بمسعى السيسى للفوز فى الانتخابات الرئاسية القادمة وتمنى له حظا طيبا بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن الشعب الروسى.

وتأتى هذه العلاقة الجديدة الدافئة بعد مرور ما يزيد على 40 عاما من قيام الرئيس الراحل أنور السادات بإلحاق هزيمة من بين أكثر الهزائم النكراء التى منيت بها السياسية الخارجية السوفيتية من خلال قطع العلاقات وطرد 20 ألف مستشار سوفيتى من مصر.

إلا ان وجهات نظر الخبراء تختلف حيال ما إذا كان ذلك يعد إشارة إلى سعى روسيا الاستفادة من انحسار مد القوة الأمريكية فى الشرق الأوسط من خلال ممارسة النفوذ الذى كانت تمارسه موسكو فى وقت سابق.

ويجادل البعض بأن بوتين، الذى حقق نجاحا دبلوماسيا فى سبتمبر الماضى من خلال إقناع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتخلى عن تسديد ضربات جوية تستهدف سوريا لصالح القيام بعملية دولية لنزع السلاح الكيماوى السورى، يتعطش لتحقيق المزيد من الانتصارات الدبلوماسية التى من شأنها تعزيز النفوذ الروسى فى المنطقة.

 

صحيفة واشنطن بوست:

تحت عنوان"شخصية كبيرة فى تنظيم القاعدة تغادر إيران" كتب أدام جولدمان يقول:

وفقا لمسئولين سابقين وحاليين بالاستخبارات الأمريكية، فإن ثروت شحاته وهو قيادى فى تنظيم القاعدة وعلى صلات وثيقة بالزعيم الحالى للتنظيم الإرهابى قد غادر إيران، حيث كان يعيش على مدى عدة أعوام بعد تمكنه من الفرار من القوات الأمريكية فى أفغانستان فى عام 2001.

ويعد شحاته آخر إرهابيا مشتبها به يغادر إيران، مما يثير التساؤلات حول دوافع طهران من وراء السماح بمغادرة مجموعة من الأعضاء فى القاعدة لأراضيها التى عثروا فيها على المأوى خلال العقد الماضى أو إرغامهم على ذلك.

وذكر المسئولون الأمريكيون أن شحاته وهو مصرى ويبلغ من العمر 53 عاما كان نائبا لأيمن الظواهرى، الزعيم الحالى لتنظيم القاعدة، عندما كان يدير الجهاد الإسلامى المصرى قبل أن يضم صفوفه رسميا إلى أسامة بن لادن فى عام 1998.

وقال مسئول أمريكى فى مجال مكافحة الإرهاب الذى رفض ذكر اسمه لأنه ليس من المسموح له التحدث علانية عن تحركات الشخصيات فى تنظيم القاعدة:" إن شحاته من بين عدد قليل متبق من الحرس القديم فى تنظيم القاعدة".

 

صحيفة نيويورك تايمز:

تحت عنوان"أوباما يتعهد بتقديم مساعدات جديدة للأردن فى أزمة اللاجئين" كتب سارا وايتون ومارك لاندلر يقولان:

أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال اجتماع عقده مساء أمس الجمعة فى كاليفورنيا مع الملك عبد الله الثانى عاهل الأردن أنه سيسعى لتجديد حزمة مساعدات تستغرق خمسة أعوام لمساعدة الأردن على تحمل عبء ما يزيد على 600 ألف لاجىء سورى فروا من الحرب الأهلية فى سوريا.

وصرح أوباما الذى عقد مباحثات موسعة مع الملك عبد الله حول المأزق فى سوريا أيضا بأن الولايات المتحدة ستضمن تقديم قروض بقيمة مليار دولار أمريكى للمساعدة فى الحيلولة دون تدهور الوضع الاقتصادى فى الأردن.

 

صحيفة الجارديان:

تحت عنوان"أين الغضب العام مما يحدث فى سوريا؟" كتب جان إيجلاند يقول:

عندما قمت بزيارة سوريا فى الأسبوع الماضى، رأيت عمال الإغاثة السوريين والدوليين يقومون بعمل بطولى ومحفوف بالمخاطر وغالبا ما يؤدى إلى انقاذ الأرواح فى سوريا.

ومع ذلك، فإن الإجلاء الناجح للمدنيين من بعض من أحياء حمص لن ينه الاستفزاز المستمر على مرأى منا ضد العمل الإنسانى الأساسى.

إن الصراع فى سوريا يعود بعقارب الساعة للخلف فيما يتعلق بالتقدم الذى تم تحقيقه فى العمل الإنسانى على مدى عقود من الزمان، وإذا لم يستطيع مجلس الأمن الدولى الموافقة على اصدار قرار رئيسى بشأن توصيل المساعدات الإنسانية، عندئذ فإن مستقبل العمل الإنسانى لن يبشر بالخير.

وفى سوريا، فإننا نشاهد الآن عودة إلى أسوأ اللحظات التى مرت علينا فى التسعينيات، أى الأعمال المروعة التى وقعت فى البلقان والحروب فى وسط أفريقيا، لكن دون أن تشعر حكوماتنا أو وسائل الإعلام أو الرأى العام عموما بالخزى جراء السماح بحدوث هذه الأعمال.

 

صحيفة ديلى تليجراف :

تحت عنوان"بوتين سيرحب بتوطيد العلاقات بين الاتحاد الأوروبى واوكرانيا" كتب دميان ماكيلروى ورونالد اوليفانت يقولان:

أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس الجمعة أنه سيرحب بتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الأتحاد الأوروبى وأوكرانيا، وهو تحرك قد يشير إلى مخرج من الأزمة التى تشهدها البلاد منذ الشهرين الماضيين.

وجاءت تصريحات بوتين فى الوقت الذى كانت تقوم فيه المانيا بدفعة دبلوماسية لحل المأزق بين الرئيس الأوكرانى، فيكتور يانوكوفيتش وبين المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته بعد غضبهم من تفضيله خطة انقاذ اقتصادية روسية بقيمة 15 مليار دولار أمريكى عن المضى قدما فى الإنتهاء من اتفاق للتعاون مع الأتحاد الأوروبى.