بالدموع والأمل...أطفال الأسرى يستقبلون العيد أمام مقر الصليب الأحمر
تاريخ النشر : 2013-10-15 07:47

أمد/ غزة : لم تكن فعالية التضامن الأسبوعية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية كسابقاتها من الفعاليات والوقفات، حيث صادف هذا اليوم الاثنين التاسع من ذي الحجة وقفة الحجيج على جبل عرفة مبتهلين إلى الله أن يوحد أمتنا وأن يكون العام القادم أفضل من العام الماضي لما فيه خير وبركة، كما يسبق هذه الوقفة ساعات من حلول عيد الأضحى المبارك، عيد يحل ومازال أمهات وزوجات وأبناء الأسرى ينتظرون حرية فلذات أكبادهم ، عيد يطل عليهم ويأملونه في العام القادم أن يطل كما كل أعياد وشعوب وأطفال العالم، عيد بثوب جديد يحضره الأب ويلصق على جبينهم قبلة الود والحب، ويمنحهم عيدية العيد، عيد يحل ويأملونه عوائل الأسرى في العام القادم وأبنائهم قد تحرروا من غياهب السجون.

أطفال الأسرى آتوا مع المتضامنين هذا اليوم إلى مقر الصليب الأحمر بغزة وقد عبروا على لسان "حلا" ابنة الأسير المريض في السجون الإسرائيلية علاء الهمص عن أملهم بأن يكون عيدهم في المرات القادمة وآبائهم يحتضنهم، ويكفكف دموعهم التي مازالت تنهمر من على وجنتيهم منذ اعتقال آبائهم.

وقد عبر مسئول مفوضية الأسرى والمحررين تيسير البرديني عن أمله بتضافر كل الجهود بين جميع الفصائل والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لإسعاد أطفال وأمهات وزوجات الأسرى، وذلك بالعمل عبر إطلاق سراح أسراهم من السجون.

المسئول الإعلامي لمفوضية الأسرى والمحررين رامي عزارة أكد بدوره على أن هذا الألم والأمل الذي يعبر عنه أطفال الأسرى يزيدنا إصرار للعمل ليل نهار ودون كلل وملل لإيصال صرخات ومعانيات أسرانا وعوائلهم إلى كل من يجب أن تصل إليه هذه الصرخات، وفضح ممارسات الاحتلال تجاه هؤلاء الأبطال.