العوض يطالب الامم المتحدة وضع اﻻليات لتنفيذ قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر : 2016-11-29 14:25

أمد / غزة : دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الجمعية العامة لﻻمم المتحدة لﻻمم المتحدة وكافة المؤسسات المنبثقة عنها لوضع اﻻليات المناسبة لجعل قراراتها المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة موضع التنفيذ واشار العوض الى ان دور اﻻمم المتحدة يجب ان ﻻ يقتصر على اصدار القرارات بل العمل على تنفيذها ومحاسبة الجهة التي تعيق ذلك .واضاف العوض في حديثه للعديد من وسائل اﻻعﻻم خﻻل مشاركته في اﻻعتصام الذي نظمته القوى الوطنية واﻻسﻻمية اليوم الثﻻثاء  امام مقر اﻻمم المتحدة في غزة بمناسة يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني في 29 من نوفمبر عام 1977 حيث اعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة  وبدعم واسع من جميع أحرار العالم هذا اليوم يوما للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وكفاحه المشروع لنيل حقوقه  واوضح العوض ان هذا القرار جاء  كمحاولة من اﻻمم المتحدة وبدعم  من احرار العالم وفي مقدمتهم الزعيم الذي نفتقده فيدل كاسترو  لإنصاف شعبنا بعد الظلم التاريخي الذي لحق به على يد العصابات الصهيونية بتواطىء من الدول الاستعمارية التي كانت وما زالت تعتدي على حق الشعوب  وتحول دون تقرير مصيرها،واستطرد العوض موضحا أن التاسع والعشرين من نوفمبر وبالرغم من انه يوما للتضامن مع شعبنا لكن يمثل أيضا في الذاكرة الفلسطينية مناسبة صدور قرار تقسيم فلسطين عام 1947  والقرار 181هذا القرار الذي استندت له الحركة الصهيونية في إقامة كيانها العنصري ولتحقيق ذلك فقد مارست كل إشكال العنف والإرهاب وارتكبت مئات المجازر لمنع شعبنا الفلسطيني من تقرير مصيره وحرمته من حقه في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة بموجب ذالك القرار كما حولت غالبيته إلى لاجئين ورفضت تنفيذ القرار 195،  وشدد  قائﻻ بالرغم من وحشية العدوان فإن شعبنا الفلسطيني لم  يستسلم للأمر الواقع  ومنذ الأيام اﻻولى للمؤامرة وبدء تنفيذ المشروع الصهيوني  أصر على تمسكه بحقوقه  العادلة غير منقوصة و على مدار العقود الماضية قدم آلاف الشهداء والجرحى  والمعتقلين وبفعل تضحياته المستمرة هذه اكتسب احترام شعوب العالم اجمع  حيث وقفت الى جانب عدالة قضيتنا شعوب العالم واحراره كافة . 

وختم العوض حديثه موجها التحية لكل هؤﻻء اﻻحرار الذين ما زالوا يعبرون عن تضامنهم مع شعبنا  مضيفا أن يوم التضامن هذا الذي أقرته الأمم المتحدة ورغم أهميته الأخلاقية كونه يعترف بما لحق بشعبنا من ظلم ، إلا انه ما زال عاجزا عن أعادة حق سلب ووطن اغتصب في ظل صمت عالمي وما زال شعبنا حتى اليوم يعاني ويلات هذا الظلم على يد الاحتلال الإسرائيلي،الامر الذي يتطلب تعزيز كل الجهود ومغادرة حالة اﻻنقسام واستعادة الوحدة بما يمكن شعبنا من استثمار حمﻻت التضامن مع شعبنا وتكثيفها حمﻻت مقاطعة اﻻحتﻻل واجباره على وقف العدوان واﻻستيطان وتمكين شعبنا من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق الﻻجئيين بالعودة الى ديارهم