عبد الهادي: المؤتمر السابع انطلاقة ثالثة "لفتح" ومفصل تاريخي يؤسس لمرحلة جديدة
تاريخ النشر : 2016-11-29 00:39

أمد/ دمشق: اعتبر مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير في دمشق، أنور عبد الهادي عقد المؤتمر السابع يوم غد الثلاثاء  انطلاقة ثالثة للحركة، ومفصل تاريخي في حياة القضية الفلسطينية يؤسس لمرحلة نضالية جديدة.

وقال عبد الهادي في حديث لبرنامج "ذاهبون غلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية:" كل الأنظار موجهة لمؤتمر الحركة، التي يعتبرونها الرافعة الوطنية لكل فصائل منظمة التحرير، باعتباره يأتي في ظل الظروف الصعبة القائمة، لتقييم نتائج مؤتمرها السادس وانجازاتها عبر الأعوام السابقة".

وأكد عبد الهادي توجيه اللاجئين الفلسطينيين وكوادر الحركة في دمشق أنظارهم باتجاه وطنهم ومؤتمر حركتهم "فتح"، فقال:" بوصلة اللاجئين الفلسطينيين الأساسية قضيتهم الفلسطينية، وهم على يقين أن القيادة الفلسطينية حريصة على تأمين الحماية لهم وستخفف من معاناتهم"، مشيراً إلى إحيائهم المناسبات وإقامة المهرجانات الخاصة بوطنهم فلسطين، رغم الظروف المحيطة بهم.

من جهته رأى سفير دولة فلسطين لدى أنقرة فائد مصطفى، توقيت عقد المؤتمر في ظل الظروف القائمة، يزيد من أهمية انعقاده، ويجعل له رمزية خاصة، معتبراً أنه سيؤرخ لمرحلة جديدة في الحركة، وسيكون الخطوة الأولى نحو استنهاض أطرها، واستعادة مكانتها ودورها، مشيراً إلى توجه أنظار العالم نحو انعقاد مؤتمر "فتح " السابع.

ورداً على من يتربصون لعقد المؤتمر ويبثون الاشاعات المغرضة ، قال مصطفى:" المؤتمر سينجح ،وسيفرض على المتربصين أن يعيدوا حساباتهم من جديد، وأن يقيموا علاقتهم مع فلسطين من خلال القنوات الشرعية وليس عبر الافراد.

وأضاف:" وصولنا إلى المؤتمر السابع مسألة لم تكن سهلة والطريق أمام عقده لم تكن ممهدة، هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت قيادة الحركة، لكن اصرار الرئيس والاسناد من أعضاء اللجنة المركزية، قد حصل وعنوانه الدفاع عن القرار الوطني المستقل الذي خاضت الحركة من أجله الكثير من المعارك".

بدوره اعتبر سفير دولة فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى المؤتمر السابع وقفة واستحقاق وطني، وتقييم لانجازات الحركة، مشيراً إلى وضع البرامج والاليات المناسبة لتحقيق أهدافها".

وقال:" نحن ذاهبون للمؤتمر لافشال سايكس بيكو ثاني في المنطقة،  وللدفاع عن قرارنا الوطني المستقل، ولنقول بأن لدينا خصماً واحداً بالمنطقة هو الاحتلال الاسرائيلي".

من جهتها أكدت سفيرة دولة فلسطين في فنزويلا لندا صبح ، أن حركة فتح حركة تحرر وطني وليست حزب يحكم السلطة فقالت:" فتح حركة تحرر وطني تقود المشروع الوطني الفلسطيني، وهي من أطلق الرصاصة الاولى، وستبقى تناضل وتقود المشروع الوطني، وسنكون غد وبعد غد في مرحلة العمل والدراسة من أجل تحديد التوجهات والمخططات الخاصة بالحركة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.