أبو شمالة: حماس تخالف القانون وتصادر الحريات في غزة لصالح الرئيس عباس
تاريخ النشر : 2016-11-28 23:08

أمد/ رام الله: استهجن النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية تدخل حماس السافر في الشأن الفتحاوي الداخلي لصالح الرئيس عباس من خلال ملاحقة ومنع كل مظاهر التعبير عن الرأي التي يحاول من خلالها كوادر وقواعد فتح التعبير عن رأيهم لرفض مؤتمر المقاطعة الاقصائي بشكله الحالي تنفيذا كما يبدو لاتفاق جرى في وقت سابق بين عباس وحماس برعاية قطرية في الدوحة.

وأشار النائب أبو شمالة لان "حكومة الأمر الواقع في غزة كانت قد منعت عدد من الفعاليات لكادر فتح في غزة منها إحياء ذكرى الزعيم الشهيد ياسر عرفات بعد إعطاء موافقة خطية لكتلة فتح البرلمانية وقامت بسحب الموافقة الخطية قبل تنفيذ الفعالية بيوم واحد في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل وذلك على ما يبدو تنفيذا للاتفاق الذي جرى في قطر علاوة عن منعها لمؤتمر صحفي للمرأة أرادت من خلاله التعبير عن رأيها في مؤتمر الرئيس عباس الاقصائي وكذلك قامت بمنع اجتماع موسع ومؤتمر صحفي للشبيبة الطلابية في جامعة الأزهر ومنعت مؤتمر آخر لكادر فتح في خانيونس حاول من خلاله أعضاء المؤتمر السادس و كوادر وقيادات فتح في غزة التعبير عن رفضهم للمؤتمر الاقصائي ، ولاحقت المؤتمر الذي قام به أهالي الشهداء والجرحى والأسرى في محافظة الشمال ، كذلك منعت أبناء الشبيبة في كافة فروع جامعة القدس المفتوحة من عقد مؤتمرات صحفية أو القيام بأي اعتصامات للتعبير عن رفض المؤتمر الاقصائي وقامت بملاحقة كوادر المرأة الفتحاوية أتناء عقدها مؤتمر صحفي في الاعتصام الأسبوعي للأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في غزة هذا اليوم ، مضيفا قام اليوم أمن حماس برفض طلب قدمته لهم كتلة فتح البرلمانية وذلك لعقد مؤتمر برعاية نواب حركة فتح في غزة غدا الثلاثاء في مركز رشاد الشوا ليحاصر أمن حماس بذلك كل مظاهر حرية التعبير عن الرأي لكوادر وقيادات فتح في غزة لافتا لان مسؤول الأمن الداخلي لحماس ابلغ النواب بصراحة بأنهم لن يسمحوا في غزة بأي مظاهر رفض لمؤتمر المقاطعة قبل انتهاء فعاليات مؤتمر عباس في رام الله" .

وطالب النائب أبو شمالة نواب المجلس التشريعي بعدم الصمت على ممارسات قمع الحريات التي تمارسها أجهزة الأمن في رام الله وغزة بحق المواطنين وأعرب عن إدانته الشديدة من التدخل السافر الذي يمارس لصالح إخماد أي معارضة لمؤتمر يرى أبناء فتح انه لا يمثلهم ويقصي معظمهم معتبرا ذلك تدخل سافر في شؤون فتح الداخلية واعتداء صارخ على القانون الأمر الذي يشكل خروجا عن الأعراف الوطنية والتنظيمية وتجاوزا سافرا للقانون الفلسطيني