سحويل: يدعو المؤتمر العام السابع الى مراعاة التطور التنظيمي واعادة الاعتبار لمفهوم العضوية واقرار خطط العمل
تاريخ النشر : 2016-11-28 21:46

أمد/ غزة : دعا الكادر الاعلامي بحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " أشرف سحويل كافة أعضاء المؤتمر السابع إلى المشاركة الجادة لمناقشة مفهوم تطور النظام الداخلي للحركة مع مراعاة التطور التنظيمي بما يتوافق المرحلة وتنامي عدد الاعضاء في الحركة  وتدفق الاجيال بسبب تأخر عقد المؤتمرات بشكل طبيعي وأن مفهوم التمثيل للأطر في المؤتمر العام يعتبر منقوص وغير واضح  لان اعضاء المؤتمر لم يقوموا بعقد الاجتماعات التنظيمية والحركية داخل اطرهم التنظيمية والحركية لمناقشة اوراق عمل مقدمه للمؤتمر حسب الاختصاصات وانما يشاركون في المؤتمر ويطلعون على ما تم الاعداد لهم من قبل لجان كانت تعمل بمفردها وبذلك يكون مفهوم التمثيل غير واضح وينقصه العمل التنفيذي.

وأضاف في تصريح صحفي أن تعديلات النظام الاساسي يجب أن تراعي التطور التنظيمي ووجود الكم الهائل من الأعضاء دون الاخلال بالنظام الاساسي وأن هناك خلط بين المرتبة التنظيمية في الاقاليم والمناطق والمهام الحركية في المكاتب الحركية المنتخبة مما يؤثر سلباً على تطور العمل في ظل غياب واضح للمفاهيم والتمثيل الواضح في المؤتمرات ومقارنة المراتب التنظيمية بالمهام الحركية وهذا لا يجوز الاستمرار به وانما يتطلب بنود واضحة في النظام الاساسي والابتعاد عن التفسيرات والأمزجة الشخصية.

وأكد أن مراحل العمل التنظيمي لم تراعي الكم الهائل من الاعضاء حيث ان اقليم غرب غزة لوحدة من هم حاصلين على مرتبة تنظيمية يوازي عضو لجنة اقليم  ومضى على عضويتهم بالحركة أكثر من عشرين عاماً يفوق عددهم الثلاث الاف عضو على سبيل المثال وليس الحصر لباقي الاقاليم وهم بدون مهمات تنظيمية او حركية وهذا ينتقص من مفهوم العضوية العاملة دون انقطاع رغم تأهل بعضهم لعضوية المؤتمر العام ضمن مسميات عدة.

وأكد سحويل أن هناك غياب واضح  للترابط الاعلامي الحركي وعدم اقرار للخط المتمدة بين مفوضية الاعلام في اللجنة المركزية وخطط الاعلام في مجلس الاعلامي الاعلى للحركة في قطاع غزة ولا يرتبط باى تواصل اعلامي حقيقي بين المفوضية ومجلس الاعلام الاعلى للحركة في قطاع غزة وانما يخضع للتقديرات الشخصية

وطالب المؤتمر بإقرار خطة اعلامية موحدة ومتصلة بين القواعد التنظيمية والمراتب التنظيمية الاعلى ودائرة الاعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا ومفوضية الاعلام باللجنة المركزية من أجل مواجهة التحديات كافة وتعاطيها مع المراحل القادمة.

وشدد أن غياب الخطة الاعلامية الواضحة والمقرة من عضو لجنة الاعلام بالشعبة ومروراً بالمنطقة والإقليم والهيئة القيادية وصولاً للجنة المركزية هو استمرار لحالة الترهل الاعلامي التنظيمي.