أمد/ رام الله : اصدرت وزارة الاعلام بياناً بمناسبة اليوم العالمي للاذاعة جاء فيه :"بمناسبة اليوم العالمي للاذاعة، تتقدم وزارة الاعلام بالتهنئة من الزملاء الاعلاميين والصحفيين الفلسطينيين بمناسبة اليوم العالمي للاذاعة، وهو اليوم الذي أقرته اليونسكو في 3 نوفمبر 2011 تقديراً لعطاءات الاعلاميين، وللاحتفاء بالدور التنموي الذي تقوم به محطات الاذاعة في العالم والتي استطاعت منذ انطلاقتها أن توصل صوت المجتمع بكافة فئاته وان تعبر عن احتياجاته، وهي بذلك وصلت الى كل بقعة جغرافية وكل مواطن.
وتشيد الوزارة بالاذاعات الفلسطينية جميعها، وبكافة العاملين فيها من صحفيين واداريين، استطاعوا عبر مراحل نضالنا الوطني، أن يقدموا حقيقة الوضع الفلسطيني تنموياً وتربوياً ورياضياً واقتصادياً وفي شتى المجالات. وفي الوقت ذاته نقلت هذه الاذاعات حقيقة ما تمارسه دولة الاحتلال وجيشها بحق شعبنا الفلسطيني وارضه، وكانت الاذاعات نفسها عرضة لتلك الممارسات ، فتعرضت للاقتحام وسرقة معداتها واعتقال العاملين فيها من اعلاميين واداريين، كما تعرضت للاغلاق والتفجير، ولم يثن ذلك الاعلامي الفلسطيني الذي حمل الهمِّ الوطني من مواصلة دورة الاعلامي لنقل الحقيقة باعتباره خط الدفاع والمواجهة الأول.
ولا ننسى في هذا اليوم الرعيل الاول المؤسس لصوت فلسطين وبدايات صوت العاصفة وصوت الثورة وصولاً الى صوت فلسطين الدولة، والذين نبارك لهم تلك الانجازات التي اسهمت في تحقيق الحلم الفلسطيني على ارضه، وجميعهم من العمالقة الذين نرفع لهم القبعة احتراماً للجهود التي أوصلت الصوت الفلسطيني الى كل المحافل ، وسقط بعضهم شهيد أو جريح الكلمة، لهم جميعاً الشكر والتقدير والعرفان بالجميل الذي سيبقى تاجاً على رأس الاعلام الفلسطيني.
واذ تؤكد الوزارة في هذا اليوم اهمية الاذاعة في الوصول إلى المعارف، وتعزيز حرية التعبير، وتشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم على أوسع نطاق، فإنها تدعو في هذا اليوم الى استخدام الاذاعة والاثير الفلسطيني هذه الثروة القومية بالمفهوم الصحيح، والانفتاح على قضايا مجتمعية تعزز المشاركة المجتمعية لفئات الشباب المختلفة وكافة عناصر المجتمع وتوظيف ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق اكبر قدر من الفائدة والانتشار.