زعمت صحيفة الرسالة في عددها اليوم بان القائد الفتحاوي سينقل مقر اقامته من الامارات الى القاهرة لشن حملة اعلامية مستقبلا على عباس وحماس!!!!!!!...... وكان من يصيغ هذا الخبر الفارغ الذي لا يحترم عقول القراء والفلسطينيين بشكل عام بان صور حماس محامي دفاع عن محمود عباس الذي فرط بكل فلسطين ولاحق المقاومة ومازال يلاحقها من كل الفصائل وباعتراف اجهزة اعلام حماس ليومنا هذا

 ولتفاهة الخبر ان الحملة الاعلامية في عصر التقنيات والاتصالات والنشر لاتعتمد على مكان بل المنهجية الاعلامية تفرض نفسها في اي مكان وزمان.... اما دحلان يضغط على الاخرين للحصول على المعلومات ضد ابو مازن فاعتقد ان بنك المعلومات لدى محمد دحلان وان اراد ان يستخدمه ليس بحاجة لذلك..

اما مازعمته الصحيفة انه اقترب من غزة لادارتها من مصر صياغة مضحكة اولا محمد دحلان مواطن من غزة ونائب تشريعي وله حق الدخول وقتما شاء وكما دعم هذا الكلام بعض من قادة حماس

 ولو رجع الجهبذ الذي صاغ الخبر لمقولات دحلان الاخيرة لوفر على نفسه كذبه لم تكتمل حيث دعى دحلان لوحدة الصف بل مد يديه لصياغة معادلة وطنية تحافظ على الثوابت....... وفك الحصار عن غزة ودعى لتعاون مشترك اما ان دحلان سيوجه من جديد حملة اعلامية ضد عباس فليس دحلان هو المعني فقط بل كل فلسطيني حر وشريف معني في عملية نضالية ياخذ الاعلام احد اوجهها ضد من فرط , ودمر حركة فتح وسطحها باستجلاب اطفال الانابيب ومن دمر الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة واضافة هذا العباس اتلذي لم ينبري قلمه يوما عن اجراءات تعسفية ضد ابناء غزة والعسكريين والمتقاعدين

 احترموا عقولنا وبلاش كذب