"السورى الحر" يفضح مرسي والإخوان ويكشف تعاونهم مع "القاعدة" لارسال مقاتلين إلى دمشق
تاريخ النشر : 2014-02-07 07:41

أمد/ باريس - وكالات: أكدت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري، رفضها القاطع لما أسمته "تدخل الإرهابيين والأجانب في الشأن السوري وعلى رأسهم أيمن الظواهري وحسن نصر الله".
وأكد بيان أصدرته القيادة المشتركة اليوم الخميس في باريس، أن نفي تنظيم القاعدة وجود أية علاقة تنظيمية مع الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والتبرؤ منها "يهدف إلى تضليل القوى الوطنية والثورية والاستمرار في وخلط الأوراق والتشويش" محذرا كل القوى الوطنية والثورية السورية من أي هدنة مع قوى الإرهاب ومن يعيثون فسادا وإرهابا على أرضنا, ومعلنا رفض ما أطلق عليه "نداء الأمة" لوقف قتال "داعش" وأخواتها وتحكيم ما اعتبروه "الشريعة" في مبادرة "المحكمة الإسلامية".
وبحسب البيان، أكدت القيادة المشتركة للسورى الحر، أن الحرب لن تتوقف قبل إسقاط الأسد ونظامه ودحر جميع التدخلات من جانب حزب الله وداعش وأخواتها وجميع المقاتلين العرب والأجانب وشددت على أن "التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لا تمثل أخلاق وقيم ومبادئ الإسلام، كما لا تمثل أخلاق وقيم ومبادئ الشعب السوري وثورته المجيدة، مثلما لا تمثل عصابة الإخوان المتأسلمين السنة من المسلمين في سوريا".
وتابع البيان "لا شك أن عصابة الإخوان المتأسلمين هي المستفيدة من وجود داعش والنصرة وأخواتها من أجل إبراز أنفسهم في لباس الوسطية والاعتدال لتغطية عوراتهم والاستفادة من إطالة أمد الأزمة وعملهم على تشرذم المعارضة الخارجية التي يتحكمون بمفاصلها حتى يتمكنوا من بناء قواعدهم في الداخل السوري والتمكن من الأرض بقوة أذرعتهم العسكرية ومالهم السياسي".
واتهم البيان "قيادات الإخوان" وسواهم بأنهم مجرد واجهة للتنظيم الدولي لعصابة الأخوان"، مشيرا إلى أن من شارك من الجماعة في "جنيف 2" هم أعضاء سوريون في التنظيم الدولي للجماعة.
وقالت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري في بيانها الصحفي- إن هناك "اجتماعات ومحادثات سرية عقدت (في السابق) في القاهرة بين قيادات من جماعة الأخوان المسلمين السوريين ومسئولين أمنيين إيرانيين، بمباركة من الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة حكمه وبإشراف المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر".
وأضافت "نحن بصدد توثيق الملف الكامل حول هذه القضية، ومازالت تحرياتنا مستمرة لمعرفة كافة تفاصيل الاتفاق الذي تم بين الرئيس المعزول محمد مرسي وأيمن الظواهري حيال الأحداث في سوريا, والتي كان من نتائجها مساعدة مرسي ومكتب الإرشاد على توريد مجموعات من المقاتلين من طهران إلى دمشق عبر مطار القاهرة، وكذلك الاتفاق الذي أبرمه إخوان سوريا لتحييد مناطق معينة في سورية عن مسرح المعارك".
وتابعت "إن قيام قناة "الجزيرة" القطرية "والمدعو تيسير علوني ـ المثير للجدل والشبهات حسب وصفها ـ ببث لقاء مع شخصية مجهولة والإدعاء بأنه الجولاني أضر، بالثورة السورية ويضع إشارات استفهام كثيرة حول الجزيرة والعلوني ودور الجزيرة في التعويم الإعلامي للأخوان المسلمين ولتنظيم القاعدة".