نقابة المحامين تطالب بملاحقة ومحاسبة قتلة المواطن حلاوة
تاريخ النشر : 2016-08-24 23:27

أمد/ رام الله: طالبت نقابة المحامين الفلسطينيين في بيان نشرته اليوم الاربعاء، بملاحقة مرتكبي جريمة الإعتداء التي راح ضحيتها المواطن أحمد حلاوة، واعتبرت النقابة وقع هذة الجريمة انما يعد تعدي وانتهاك لحقوق الإنسان و يتوجب التحقيق ومسائلة مرتكبي هذة الجريمة التي شكلت تجاوزا لكافة قواعد السلوك القانونيه الوطنية والمهنية من قبل الجهات المكلفة بإنفاذ القانون وتحقيق الأمن والأمان للمواطن .

وقالت النقابة في بيانها " إن الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي جرت والتي كان آخرها جريمة مقتل المواطن أحمد حلاوة لا تخدم مصالح المواطن ولا الوطن وتعزز الثقة بين المواطن والسلطة الوطنية الفلسطينية وتعمق الإنقسام المجتمعي .

وعبر البيان عن القلق الشدبد والنظر بخطورة الشديد لأي أعتداء على أي انسان فلسطيني واستخدام العنف المفرط لدرجة التسبب في القتل وانما هكذا تصرف يعد تعدي وانتهاك لحقوق الإنسان والمواطن وهذا يعد جريمة يتوجب التحقيق في ملابساتها وملاحقة مرتكبيها ومسائلتهم وإن محاسبتهم وان وقوع الجريمة يشكل تجاوزا لكافة قواعد السلوك القانوني والمسؤولية المهنية من قبل الجهات المكلفة بإنفاذ القانون وتحقيق الأمن والأمان للمواطن .

وأكد بيان النقابة على ضرورة سيادة القانون وسيادته واستقلال السلطات وعدم التعدي على حقوق المواطن وحرياته.

وطالب بيان النقابة" التوقف الفوري لحملات التحريض والتبرير لما جرى من تعدي على حقوق المواطن دون مسوغ قانوني او مبرر.

- فتح تحقيق جنائي في احداث القتل من جهاتالاختصاص وتقديم المسؤولين للقضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.

- وتشكيل لجنة تحقيق وطنية تمثل كافة الفعاليات الوطنية وهيئات المجتمع المدني لتساهم في تحديد المسؤوليات نتيجة الاحداث المؤسفة. .

- ضرورة التزام الاجهزة الشرطية والامنية بالقانون واحترام حقوق المواطن و حرياته التي كفلها القانون الاساسي.

وختم البيان "ان الاحداث المؤسفة وتداعياتها السلبية يتوجب التعامل معها بمنتهى المسؤولية الوطنية والاخلاقية ، فما زال الوطن محتل والاستيطان مستمر والمؤامرة تستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز.

من جانبة قال نقيب المحامين الفلسطينيين المحامي حسين شبانة " اننا نؤمن بان المدخل الوحيد لحفظ الامن والامان للمواطن هو انفاذ القانون والعمل على الأسس القانونية التي تضمن وصول العدالة لجميع ابناء شعبنا الفلسطيني وليس مقبولا من أحد ان يتجاوز حدود القانون والتعامل مع أبناء شعبنا بهذه الطريقة وعلينا جميعا أن نتحد في مواجهات التصرفات الفردية التي دائما ماتدفعنا في الإتجاه المعاكس لطريق بناء الوطن وتحرير فلسطين .