صبيح يطالب قمة رؤساء البرلمانات الأورومتوسطية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر : 2016-05-30 14:00
أمد/الرباط:  طالب أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح قمة رؤساء "الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط" بدعم حقوق شعبنا، عبر إصدار قرارات تستند إلى الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، وعلى مبدأ حل الدولتين، لتساعد على إقامة سلام عادل في منطقتنا.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد المجلس الوطني برئاسة صبيح وعضوية زهير الخطيب، وزهير صندوقة، في أعمال قمة رؤساء البرلمانات، وأعمال الدورة العامة للجمعية برئاسة رئيس مجلس النواب المغربي رشيد العلمي، والتي تضم 42 برلمانا من ضفتي البحر المتوسط، والتي أنهت أعمالها أمس في مدينة طنجة المغربية.

 وقال صبيح "إن الاستناد لقرارات الشرعية الدولية ضروري لتنعم شعوب المنطقة بالسلام والأمن، وتنهي سياسات إنكار حقوق شعبنا، وإعطائه الأمل في مستقبل، يبنى فيه دولته الوطنية المستقلة على أرضه، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد "أن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية أعطت كل الفرص لعملية سلام دائم وعادل، يقوم على أساس حل الدولتين، وللعيش جنبا إلى جنب في سلام وتعاون، ضمن توجه عربي استراتيجي أقرته مبادرة السلام العربية، وانسحاب إسرائيل من كافة المناطق العربية المحتلة عام 1967، وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار 194"، مطالبا رؤساء البرلمانات المجتمعين في طنجة إلى دعم الجهد الدولي الذي تقوده فرنسا  بتنظيم اللقاء في 3 حزيران المقبل، للتأسيس لمؤتمر دولي تحضره كافة الأطراف على أساس حل الدولتين، وستشارك فيه الولايات المتحدة الأميركية.

ووضع صبيح قمة رؤساء البرلمانات بصورة المعاناة اليومية لشعبنا، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقه، وبأرضه، ومقدساته، وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من قرارات تعسفية، وتداعيات الحصار الغاشم المتواصل على قطاع غزة منذ سنوات، مؤكدا ضرورة توفر حماية دولية لشعبنا، إلى أن نجد الطريق السليم والصحي للوصول إلى السلام المنشود.

 ودعا خلال كلمته مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته في حفظ السلم والأمن في المنطقة، واتخاذ قرارات، وسياسات، ووضع آليات نافذة لمنع كل هذه الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها شعبنا، والكف عن  "محاولات منع قيام المجلس بواجباته من خلال الكيل بمكيالين، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على عملية السلام في الشرق الأوسط".

كما تطرّق رؤساء البرلمانات للذكرى الثامنة والستين لنكبة فلسطين، وما ترتب عليها من تهجير قسري، وتعرض الشعب الفلسطيني لمجازر وجرائم وحشية، خاصة أنه الشعب الوحيد في العالم الذي لا زال يرزح تحت الاحتلال.