واللاه العبري: شريحة "ذكية" لكل جندي وتغيير تعريف "هدار جولدن"
تاريخ النشر : 2016-05-30 01:58

أمد/ تل أبيب : كشف موقع "واللاه" العبري عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بوضع شريحة ذكية مع كل جندي نظامي واحتياط، بالإضافة إلى إعادة تغيير تعريف وضع الجندي المفقود في قطاع غزة "هادار جولدن".

ووفق "واللاه" فإن جيش الاحتلال قام بتغييرات في شكل الإعلان عن القتلى الإسرائيليين في الجيش، وإجراءات بما يخص الأولاد الوحيدين لعائلاتهم، توسيع مراكز الاتصال ومراكز الدعم للمقاتلين.

هذا جزء من التغييرات المزمع إجراؤها في الجيش الإسرائيلي كجزء من استخلاص العبر من الحروب التي وقعت في العقد الأخير، وفي سياق الموضوع، يتم دراسة "إعلان مرضي " لعائلات القتلى قبل الانتهاء من تشخيص الجثة.

وقال الموقع العبري إنه بعد 10 سنوات من حرب لبنان الثانية، وبعد سنتين من الحرب على غزة، تم اتخاذ قرار في الجيش على عدة تغييرات تنظيمية مهمة في قسم القوى البشرية.

ومن بين التغييرات، وبسبب السرعة في نقل المعلومات غير مراقبة في وقت الحرب في الشبكات الاجتماعية، يتم دراسة إمكانية ارسال رسالة الى عائلة القتيل " رسالة مرضية" على موت ابنهم بل الانتهاء من عملية التشخيص الكامل، وستكون صيغة الرسالة " على ما يبدو ان ابنكم بين القتلى "

أيضا سيتم إعطاء إجابات تلفونية للجمهور العام الذي يطلب سلامة الجنود وقت الحرب، مراكز الاتصال ستكون مربوطة بمركز معلومات يزود بالمعلومات في الوقت المناسب، وسيتم إطلاع العائلة على وضع ابنهم.

كذلك وبعد اخراج 9 جنود إسرائيليين هم الوحيدون لدى عائلاتهم من قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة " الجرف الصامد"، بطلب من عائلاتهم الذين وقعوا على ذهابهم الى الحرب قبل ذلك، قرر في قسم القوى البشرية بأنه في حال تم التوقيع من قبل العائلات التي لا تملك الا ولداً واحداً على ذهاب ابنهم الى الحرب فانهم لا يستطيعون سحب توقيعهم خلال الحرب.

قرر كذلك تجهيز الجندي قبل دخوله الى عملية أو حرب ذهنيا عبر قائده والمؤهلين لهذه المهمة وذلك قبل دخولهم الى المهمة، ليس فقط تعليمات إطلاق النار إنما توضيح مفصل حول المنطقة وطريقة تنفيذ المهمة المطلوبة.

قرر كذلك الجيش أن يتم دراسة صناعة " شريحة ذكية " للجنود الذين يأدون الخدمة النظامية والاحتياط، والتي تقوم بإرسال إشارات عن مكان وجود الجنود في الوقت المناسب.

في قسم القوى البشرية مستمرون في دراسة و معالجة الجندي "هادار جولدن" و الذي يزعم الاحتلال أنه قتل في حرب" الجرف الصامد" و قبر في "إسرائيل" , لكن كما يبدوا أن جثته ما تزال في يد حماس على غير الوضع الخاص بشاؤول ارون , و الذي مكان قبره غير معروف , حيث تطلب عائلته أن يتم تعريف وضعه الخاص من جديد .