المجلس العلمي يصرف الكفالات الدورية للأسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر : 2016-05-24 13:31

أمد/ غزة: قام المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، بصرف المستحقات المالية الدورية "للأسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة وفئة طالب علم يتيم"، المكفولين بواسطة جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأشاد الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل بالدور الذي تقوم به جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة أشقائهم الفقراء والمحتاجين من الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الكفالات تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها جمعية الشارقة الخيرية لرفع بعض المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة في ظل حالة العوز الفقر المدقع والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها كافة الشعب الفلسطيني.

وشدد الشيخ الأسطل، أن جمعية الشارقة الخيرية وبالتعاون مع المجلس العلمي تقوم على تمويل عدة مشاريع إنسانية، وعلى رأسها كفالات آلاف الأيتام في فلسطين ومشروع كفالة الأسر المتعففة وكفالة ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب علم أيتام، بالإضافة إلى المشاريع الموسمية، مقدماً شكره وتقديره لجمعية الشارقة الخيرية خاصة ولدولة الإمارات رئاسةَ وحكومةً وشعباً على دعمهم ووقوفهم الدائم والمستمر بجانب إخوانهم الفلسطينيين.

بدوره، أوضح المدير التنفيذي بالمجلس العلمي السيد منذر أبو سعيد أن المجلس العلمي قام بتسليم الكفالات المالية لفئة الأسر المتعففة، مشيراً إلى أن هذه الكفالات توزع بشكل دوري لتمكنهم من توفير بعض حاجياتهم الضرورية والهامة مما يخفف عن كاهلهم أعباء الحياة القاسية وتمكنهم من العيش الكريم مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل وفي ظل حالة الفقر والعوز والبطالة وقله مصادر الدخل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق، بين أبوسعيد أن المجلس العلمي قام بصرف الكفالات المالية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتوفير بعض متطلباتهم الصحية والإنسانية بقدر المستطاع والتقليل من شعورهم بالنقص والحرمان وإشعارهم بأنهم محل للاهتمام أسوةً بغيرهم داخل المجتمع الفلسطيني، منوهاً إلى إنه تم صرف الكفالات المالية لمشروع فئة "طالب علم يتيم" من أجل رفع مستواهم العلمي وتشجيعهم على إكمال دراستهم الجامعية، لافتاً أن هذه الكفالات تأتي عن دورة من فترة 01-01-2016م إلى 31-03-2016م.

وتخلل تسليم الكفالات المالية للأسر (برنامج التوعية الدينية) حيث بين الشيخ عمر شراب خلال محاضرة دعوية بعنوان "كيف نستقبل شهر رمضان"، مشدداً على أنه فرصه وموسم من مواسم الخير والبذل والعطاء في فعل الخيرات والجد والاجتهاد، وعقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، والعمل على استثمار أيّامه ولياليه بالتوبة والإنابة من جميع الذنوب والمعاصي وترك الآثام والسيئات والإقلاع عنها وعدم العودة إليها.

ولفت الشيخ شراب، أنه من حسن استقبال شهر رمضان أن يتفقه المسلم أحكامه، ويعرف مسائل الصيام ويعلم ويتعلم أركانه، وشروطه وواجباته، وآدابه، وسننه، ومفسداته؛ ليكون المسلم على بصيرةٍ من أمرِه، داعياً  المسلمين عامة إلى الإكثار خلال الشهر الفضيل من النوافل والطاعات؛ ومن الذكر، والتلاوة والصلاة، وغيرها من الأعمال المستحبات، مؤكداً أن سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه، وأي فرح أعظم من قرب وحلول شهر رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.