وعقدت الورشة بالتعاون مع منظمة الصليب الأحمر الدولية في نابلس، وبمشاركة عدد من رؤساء البلديات والمجالس القروية في المحافظة، ومديرية الحكم المحلي في نابلس.

وتحدث مدير الارتباط العسكري في نابلس المقدم أسامة منصور، عن أهمية تقديم الشكاوى وتوثيقها والمتعلقة باعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال "لفضح جرائم الاحتلال وباعتباره حقا لكل مواطن فلسطيني".

واستعرض آليات تقديم الشكاوى والاجراءات خلال الاعتداء وبعده، التي تطال المواطنين وممتلكاتهم ومصادرة أراضيهم والاعتدءات على دور العبادة.

واشار منصور إلى انه لحظة وقوع الاعتداء يجب تبليغ الجهات المعنية والتوثيق بالصور والفيديو والشهود، والاتصال بالمؤسسات الدولية، ذات العلاقة، موضحا انه في حال وجود اصابات بين صفوف المواطنين واعتداءات على الممتلكات يجب وجود تقارير طبية وتقارير بالاضرار.

كما بين اهمية تقديم شكوى للجهات المختصة من قبل المعتدى عليه لدى اقرب مركز شرطة، ومن ثم يتم تحويل الشكوى إلى الارتباط العسكري لتتم متابعتها.

واكد منصور ان عدم تقديم الشكاوى بخصوص اعتداءات الاحتلال يعد تفريطا في الحقوق، الامر الذي يعني تمادي الاحتلال في اعتداءاته.

واشار منصور إلى انه خلال العام 2015 سجل 130 اعتداء من قبل جنود الاحتلال على الفلسطينيين، و422 اعتداء من قبل المستوطنين، تم تقديم 44 شكوى ضدهم، في حين سجل في العام 2016 حتى شهر آيار الجاري 42 اعتداءً من قبل جنود الاحتلال، و76 اعتداءً من قبل المستوطنين قدمت 6 شكاوى بحقهم.

واشاد منصور بدور الصليب الاحمر "المهم والحيادي" .

الى ذلك، تحدث مسؤول ميداني للحماية في منظمة الصليب الأحمر الدولية في نابلس رماح الكيلاني، عن أهمية الورشة "في التواصل مع رؤساء المجالس البلدية والقروية في المحافظة والاطلاع على المشاكل التي تواجههم، ودور الصليب الاحمر في قضية الاعتداءات الإسرائيلية".