تحديد تشرين ثاني القادم موعدا لعقد المنتدى الوطني الثاني للعلماء 2016
تاريخ النشر : 2016-05-19 00:18

أمد/ رام الله :عقدت اليوم اللجنة التحضيرية للمنتدى الوطني الثاني للعلماء 2016 بكافة اعضائها في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر نظام "الفيديو كونفرنس" اجتماعا برئاسة الدكتور صفاء ناصر الدين قررت فيه تحديد شهر تشرين ثاني المقبل موعدا للمنتدى الذي سيعقده المجلس الاعلى للإبداع والتميز بمشاركة علماء فلسطينيين من داخل الوطن وخارجه، واستعرضت المجالات التي سيتضمنها المنتدى، وخطة العمل لإنجازه وتحقيق اهدافه.

واوضحت الدكتورة ناصر الدين رئيسة اللجنة التحضيرية ان عقد منتدى العلماء يهدف الى توفير فرصة لجمع ثلاثين عالما حققوا انجازات علمية وعملية برجال اعمال وصناع القرار في فلسطين واقامة شراكات معهم وتبادل الخبرات للمساهمة في طرح حلول لمشاكل تواجه المجتمع الفلسطيني في مجالات الطاقة والبيئة والمياه والزراعة والغذاء والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والمباني والانشاءات الذكية والعلوم الطبية.

واستعرضت ناصر الدين اهم المشاريع التي ابدي اصحابها رغبة في المشاركة بالمنتدى، ومهام اللجان المقترحة لاختيار المشاريع والعلماء، والاحتياجات اللوجستية وحشد التمويل اللازم، والتمهيد لعقد شراكات بين المستثمرين واصحاب المشاريع العلماء، وقالت ان المنتدى سيتضمن معرضا للبحوث التطبيقية ونشرات للتعريف بقصص نجاح المشاركين فيه وبمشاريعهم.

وشارك في الاجتماع كل من المهندس عدنان سمارة رئيس المجلس الاعلى للإبداع والتميز والمهندس مروان عبدالحميد رئيس لجنة العلاقات الدولية والعربي في المجلس الاعلى للإبداع والتميز والدكتور عماد الهودلي والاستاذ الدكتور عوني الخطيب والدكتور محمد ابو عيد والدكتور عبدالكريم المدهون والمهندس ايمن صبيح.

واكد الحضور على اهمية تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني لدوره الهام في تعزيز الاقتصاد الوطني وضرورة البحث عن حلول استراتيجية للمشاكل التي تعترض تقدم هذا القطاع وتطويره من خلال انشاء مركز بحوث زراعية وطنية فاعلة، وكذلك قطاع المياه الذي يتراجع كما وكيفا خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب بسبب ارتفاع نسبة الملوحة فيها.

واكد اعضاء اللجنة على اهمية اشراك الجامعات الفلسطينية في المنتدى، والاستثمار في المشاريع التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني بالاعتماد على المواد المنتجة والمصنعة محليا بدل المستوردة، وبالتالي تحسين الدخل القومي وايجاد فرص عمل اوسع.