قرار هيئة فيادية جديدة
تاريخ النشر : 2016-05-18 15:28
بعد تقديم المفوض العام للتعبئة والتنظيم في قطاع غزة,والهيئة القيادية العليا في المحافظات الجنوبية استقالتها للسيد الرئيس,منذ أكثر من شهر ونيف,لازالت الأحاديث والأقاويل ما بين الشائعة والحقيقة, تدور حول تشكيل قيادة جديدة لفتح في غزة, ترتقي بمستوى التحديات القائمة وتستجيب للمتطلبات التنظيمية الرئيسية,بوضع حلولاً جذرية لكافة المشكلات التي تواجه التنظيم,في إطار توفير كافة الإمكانيات والصلاحيات التي تمكنها من ذلك,وقد أغلق النقاش نهائياً على إمكانية بقاء اللجنة الحالية على رأس عملها,بعدما أرسل المفوض العام لغزة برقية للسيدة الرئيس تأكيده بعدم الرجوع عن الاستقالة ورفضه لأي تكليف جديد ....
ولقد فتح النقاش على مصراعيه في غزة ورام الله,ونوقش الأمر بجدية مطلقة في الاجتماع الأخير للجنة المركزية,وشكلت لجنة مصغرة للمناقشة البرنامج التي ستعمل علية اللجنة القيادية الجديدة,وبنك الأسماء المرشحة تتضمن الهيئة القيادية الحالية والسابقة وأمناء سر الأقاليم والسابقين والحاليين وأمناء سر المكاتب الحركية المركزية وأعضاء المجلس الثوري,لاختيار قائمة بالأسماء,لتكليف من بين هذه الصفات المذكورة أعلاه,وفعلاً تم إرسال الأسماء ومناقشتها,للمصادقة على تصور نهائي بتشكيل قيادة التنظيم في القطاع,وما هو المطلوب منها,وجدولة كافة القضايا التنظيمية والوطنية في إطار خطة عمل كاملة,ورؤية إستشرافية تساعد الحركة وقيادتها من القيام بواجباتها..
فغزة وخلال ثلاث سنوات الماضية تحديداً عاشت وتعيش أسوء مراحله,مناقشتها في إطار اللجنة المكلفة,بانتظار قرار فاصلاً من قبل السيد الرئيس,وتقديم دراسة كافية في كافة القضايا التنظيمية والوطنية في إطار خطة عمل كاملة,وبات الوضع السائد في هذه الأثناء,بأن غزة تعيش حالة من الفراغ التنظيمي والفوضى التي بدأت تستشري في إطارات وقواعد الحركة والمطلوب بكل مسؤولية تنظيمية ووطنية اتخاذ قرار وعدم ترك الأمور إلى ما وصلت إليه....... 
فغزة الآن بلا قيادة تقودها,وفي حال استمرار هذه الحالة لسوف يكون الوضع كارثي ونعتقد جازمين بإننا إشبعنا دراسة وتقييم ومتابعة واستخلاصات ونتائج,فالصورة واضحة أمامكم جلياً ولا تحتمل المزيد من الوقت والتسويف,والقرار بيدكم,والقرار قراركم,وغزة تنتظر القرار....
والله من وراء القصدعع