مزارعون غزة المتضررون من انفلونزا الطيور يطالبون بالاسراع في صرف تعويضاتهم
تاريخ النشر : 2016-05-17 16:34

أمد/ عزة : طالب أمين نصر المتحدث باسم المزارعين المتضررين من انفلونزا الطيور الرئيس والحكومة ووزارة الزراعة بالاسراع في صرف التعويضات التي اقرت لهم العام الماضي بعد  اعدام وحرق طيورهم بعد اكتشاف مرض انفلونزا الطيور في بؤر معينة في قطاع غزة.

وحذر نصر في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقده المزارعون امام مقر وزارة الزراعة غرب مدينة غزة اليوم الثلاثاء من مغبة استمرار تنكر ومماطلة الجهات المختصة في صرف التعويضات التي اقرت لهم، مبيناً أن المزارعين سيتخذون خطوات قاسية خلال المرحلة المقبلة اذا لم تصرف التعويضات ومن ابرزها عدم التعاون مع أي جهة كانت في حال انتشر المرض مرة اخرى.

وأكد ان المزارعين ولحتى الان لم يتلقوا التعويضات التي اقرتها اللجنة التي كلفت رسمياً بحصر اضرار المزارعين المتضررين والذين يتجاوز عددهم 120 مزارع من مختلف المحافظات.

وعبر نصر في كلمة له خلال المؤتمر الذي اعقبه وقفة احتجاجية للمزارعين عن استياء المزارعين من استمرار تلكأ ومماطلة الجهات المختصة بصرف التعويضات للمزارعين المتضررين والبالغة قيمتها اكثر من 1،7 مليون دولار اميركي.

وأوضح نصر أن المزارعين تلقوا اكثر من وعداً من وزارة الزراعة وجهات ومؤسسات دولية بقرب صرف التعويضات منذ اكثر من ستة اشهر ولكن ولحتى اللحظة لم يصرف شيء ولم يتلقوا وعوداً ايجابية وقاطعة من وزارة الزراعة بهذا الخصوص.

وأشار إلى جميع المزارعين المتضررين اصبحوا يعانوا من اوضاعاً مادية واقتصادية قاسية بسبب ضياع مصدر رزقهم وعدم حصولهم على المساعدات اللازمة.

وقال نصر انه لا يعقل ان يبقى هؤلاء المزارعين يواجهون مصيرهم لوحدهم رغم انهم كانوا من ابرز داعمي الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطيور وخصوصاً الدواجن.

وبين نصر ان جميع المزارعين يعانون من تراكم الديون عليهم ومنهم من يواجه المحاكم ويتعرض لملاحقات قانونية بسبب رفع قضايا عليهم من قبل تجار لهم مستحقات مالية عليهم، داعياً وزارة الزراعة الى الاسراع في صرف التعويضات لوضع حد لتدهر اوضاع هؤلاء المادية.