استعدادات مكثفة لعقد مؤتمر "وطنيون لانهاء الانقسام " في يوليو (تموز) المقبل
تاريخ النشر : 2016-05-17 12:40

أمد/ رام الله: أكدت لجنة المتابعة المؤقتة ل"وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة"، استعدادها لعقد المؤتمر الأول لهذا الحراك في الضفة بما فيها القدس في أواسط شهر تموز المقبل، تزامنا مع الجهود المبذولة لعقد مؤتمرات مشابهة في قطاع غزة وفي بلدان اللجوء والشتات والمهجر.

كما ادانت تلكؤ وتردد طرفي الانقسام في تطبيق الاتفاقات الموقعة ما يسهل الطريق على حكومة نتنياهو استثمار الانقسام لتطبيق وفرض سياسة الامر والواقع بالاستيطان والحصار وتحدي ارادة المجتمع الدولي . كما اكدت ان استمرار الانقسام يسهم بشكل كبير في تردي حالة الغالبية الساحقة من ابناء شعبنا في القدس والقطاع والصفة سواء الاقتصادية او الاجتماعية ويتراجع منسوب الحريات والحقوق الديمقراطية ويزداد عجز الموقف الوطني عن مواكبة الماسي التي يتعرض لها شعبنا في بلدات الشتات .

وجرى إقرار هذا التوجه في اجتماع موسع لها جاء تتويجا لسلسلة من الاجتماعات التحضيرية في المحافظات، بحضور عدد كبير من اعضاء اللجنة من شخصيات اعتبارية وقيادية من القوى السياسية واللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الاهلية  ومنظمات المجتمع المدني والعديد من الهيئات والفعاليات الشبابية والنسوية والمهنية، والهيئة الوطنية للمؤسسات الاهلية والنقابية، وعدد من الشخصيات المستقلة وأعضاء من البلديات  ورجال اعمال واكاديميين وصحفيين ومثقفين ومتقاعدين وممثلين عن المحافظات المختلفة واعضاء من المجلس التشريعي وشارك في جانب من الاجتماع د.انيس ضراغمة مدير مؤسسة فلسطين وجنوب افريقيا التي عملت على اطلاق حوارات شاملة لاستعادة الوحدة الفلسطينية ولا زالت.

 وقد ناقش الحضورالاقتراحات المقدمة من السكرتاريا،  وتناولت العديد من القضايا سواء ما يتعلق منها بتوسيع اللجنة واستعدادها للمشاركة مع جميع الجهات العاملة في مجابهة الانقسام والحرص على مشاركة الجميع تحت مظلة موحدة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة ، كما تناول الاجتماع نتائج اللقاءات التي تمت على صعيد المحافظات والاتصالات التي تمت مع مختلف الهيئات ، وكذلك قيم  الحضورعاليا التواصل والتنسيق الدائم مع الزملاء في قطاع غزة وبدء الاتصالات مع شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات والحرص على مشاركتهم في الجهد لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

 وتوقفت اللجنة المؤقتة امام  ضرورة انعقاد مؤتمرا تاسيسيا لوطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة واقرت عقد المؤتمر المنشود في النصف الثاني من شهر تموز القادم ليكون منصة لاطلاق خطة شاملة للفعاليات الجماهيرية والوطنية للضغط على طرفي الانقسام لانهاء  الانقسام واستعادة الوحدة ، على ان يعقد  بشكل متزامن مع الزملاء في القطاع وكذلك انطلاق فعاليات متزامنة في الخارج ، واكدت على الاهمية الفائقة خلال الشهرين القادمين وحتى انعقاد المؤتمر على استكمال التحضيرات والاجتماعات الموسعة في مختلف المحافظات والحرص على عقد لقاءات مع الكتل الطلابية في الجامعات والمجموعات الشبابية والنسوية العاملة في مجابهة الانقسام ولجان المخيمات والاندية والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني  واللجان العاملة في مجابهة الاستيطان ولجان المقاطعة وكذلك الحرص على مشاركة جميع الجهات التمثيلية  وممثلي هذه المجموعات في لجنة المتابعة ، اضافة للاهمية الفائقة لتوجيه القوى السياسية والهيئات التمثيلية المشاركة ودعوتها لجميع الاطر التي تمثلها  لاوسع مشاركة في فعاليات وطنيون لانهاء الانقسام وصولا للمؤتمر الذي سيطلق الحملة الوطنية الشاملة ضد الانقسام .

كما اكدت الحرص على مشاركة جميع الجهات العاملة في مجابهة الانقسام ودعوتها لاتخاذ دورها جنبا الى جنب في اطار لجنة المتابعة باعتبارها اطارا جامعا يكرس الديمقراطية والتعددية على قاعدة تحقيق ومتابعة الهدف الواحد وهو العمل لانهاء الانقسام ، مثمنة جميع المبادرات السابقة التي تمت من قبل تجمع الشخصيات المستقلة و نساء ضد الانقسام وشباب ضد الانقسام ومبادرة الشعب يريد انهاء الانقسام ومطالب القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني بانهاء  الانقسام واكدت الحرص على توحيد كل الجهود ومشاركة جميع هذه الفعاليات في اطار وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة ليكون جهدا وطنيا واسعا على قاعدة المشاركة والوحدة  .

كما دعى الحضور الجماهير للمشاركة في الفعاليات الوطنية وبخاصة فعاليات ذكرى النكبة واكدوا على اهمية المبادرة للعمل لاطلاق فعاليات جماهيرية في مجابهة الانقسام وبخاصة في ذكرى تاسيس منظمة التحرير وذكرى الخامس من حزيران ومرور تسع سنوات على الانقسام، كما اكد الحاضرون على اهمية  اطلاق مبادرات جماهيرية وفعاليات في المحافظات وفق ما تقرره الاطارات العاملة فيها  .

واكدت لجنة المتابعة المؤقتة على ضرورة توسيع السكرتاريا وتشكيل اللجان المتخصصة الاعلامية والادارية ولجان الانشطة الجماهيرية . وفي ختام اعمالها كلفت السكرتاريا بمتابعة تنفيذ توجيهاتها .