أبرز ما جاء بالصحف البريطانية والأمريكية الاثنين 16-5
تاريخ النشر : 2016-05-16 17:42

صحيفة الاندبندنت

تحت عنوان تنظيم “داعش” الارهابى  يشن هجوما إنتحاريا على مصنع للغاز قرب بغداد !

أشارت الجريدة لاعلان تنظيم “داعش” الارهابى مسؤوليته عن هجوم انتحاري على معمل غاز التاجي الحكومي شمالي العاصمة بغداد أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 20 آخرين ، وانفجرت سيارة مفخخة عند مدخل المعمل صباح الأحد، على بعد 20 كيلومترا من العاصمة ! وقد دخل ستة مهاجمين يرتدون أحزمة ناسفة بعد الانفجار إلى المعمل واشتبكوا مع حراس الأمن، وأسفر الهجوم أيضا عن انفجار خزانين للغاز وهو ما أوقع ضحايا من العاملين في المعمل !

وكان تنظيم “داعش” الارهابى قد نفذ تفجيرات دموية راح ضحيتها العشرات الأربعاء الماضي في بغداد، وقع أكثرها دموية في مدينة الصدر التي تسكنها أغلبية شيعية وتقع شرقي العاصمة أثناء فترة الازدحام الصباحي ، وقتل في مجمل الهجمات التي وقعت الأربعاء 93 شخصا !

وأضافت الجريدة قائلة إنه على الرغم من تكبد التنظيم خسائر في العراق وسوريا خلال الآونة الأخيرة، فإن الهجوم على مصنع الغاز القريب من العاصمة يظهر الخطر الذي مازال يشكله في المنطقة !

 

صحيفة التلجراف

وتحت عنوان العبوة المشبوهة في استاد يونايتد “كانت جهازا تدريبيا” !

أشارت الجريدة لتأكيد الشرطة البريطانية أن العبوة المشبوهة التي إكتُشفت في استاد أولد ترافورد الخاص بفريق مانشستر يونايتد الانجليزي يوم الأحد كانت جهازا للتدريب ، وقد أُلغيت المباراة التي كان من المقرر إقامتها في الاستاد يوم الأحد بين مانشستر يونايتد وفريق بورنموث بعد العثور على عبوة مشبوهة قبيل بدء المباراة !

وقالت الشرطة إن “شركة خاصة تركت العبوة بطريق الخطأ بعد انتهاء التدريبات في الملعب الأربعاء الماضي” ، ومن المقرر أن تُقام المباراة التي أُلغيت الثلاثاء ! وقالت شرطة مانشستر في بيان إنه “قبيل بدء المباراة المقامة اليوم (الأحد)، نبّه العاملون في الملعب الخاص بمانشستر يونايتد الشرطة إلى وجود عبوة مشبوهة في دورات المياه الخاصة بالربع الشمالي الغربي، بين مدرجات سير أليكس فيرغسون وسترتفورد إند” ، وقد أُجلي المشجعون من مدرج السير أليكس فيرغسون ومدرج سترتفورد إند، واستُخدمت كلاب متخصصة في تمشيط المدرجين ، ونفذ خبراء مكافحة المتفجرات تفجيرا تحت السيطرة للعبوة !

 

صحيفة نيويورك تايمز

وتحت عنوان الرئيس الفيليبيني المنتخب يتعهد بإعادة عقوبة الإعدام !

أشارت الجريدة لتعهد الرئيس الفيليبيني المنتخب رودريغو دوتيرتي بإعادة عقوبة الإعدام وبإعطاء قوات الأمن حق إطلاق النار بهدف القتل ، وهذه السياسات هي الأحدث ضمن سلسلة من القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها الرئيس المنتخب، من بينها حظر المشروبات الكحولية والتدخين وفرض حظر تجول على الأطفال ، وتعهد أيضا بتحويل القصر الرئاسي إلى مستشفى !

يشار الى انه كان يطلق على دوتيرتي إسم “المعاقِب” عندما كان رئيس بلدية دافاو الواقعة جنوب البلاد، حيث حد من مستويات الجريمة في البلدة بشكل كبير ، وقد قتلت قوات الأمن أكثر من ألف مجرم في دافيو في الفترة التي تولى فيها دوتيرتي رئاسة البلدية ، وألغت الفيليبين عقوبة الإعدام عام 2006 !

وقال دوتيرتي، 71 عاما، في مؤتمر صحفي “ما سأفعله هو أن أدعو الكونجرس لإعادة عقوبة الإعدام شنقا” ، وقال أنه سيعطي الإذن لقوات الأمن بإطلاق النار بهدف القتل للمنخرطين في الجريمة المنظمة لهؤلاء الذين يقاومون أثناء محاولة إطلاق النار عليهم !

وقد أثار دوتيرتي الجدل طوال حملته الانتخابية، حيث تعهد بقتل مروجي المخدرات وإلقاء جثثهم في خليج مانيلا ، كما تعهد دوتيرتي أيضا بإعطاء نفسه وإعطاء قوات الأمن الحصانة من المثول أمام القضاء بعد ترك مناصبهم !

 

صحيفة واشنطن بوست

تحت عنوان عمدة لندن السابق يشبه أهداف الاتحاد الأوروبي بـ”طموح هتلر” !

أشارت الجريدة لتشبيه بوريس جونسون، عمدة لندن السابق، أهداف الاتحاد الأوروبي بما كان يسعى إليه الزعيم النازي أدولف هتلر لتوحيد جميع دول أوروبا تحت سلطة واحدة ! وقال جونسون، أحد أبرز نواب حزب المحافظين والمؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن الزعيم النازي ونابليون بونابرت فشلوا في توحيد أوروبا واصفا فكرة الاتحاد الأوروبي بأنها “محاولة لتكرار ذلك بطرق مختلفة” !

 

وردا على جونسون، قال هيلاري بن وزير الخارجية في حكومة الظل إن مقارنة جونسون ما هي إلا “عدوان ويأس” ، واتهمت ايفيت كوبر، عضو البرلمان المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، جونسون بأنه “يمارس لعبة حقيرة” ، وقد دعّم نايجل فاراج ، زعيم حزب الاستقلال البريطاني، جونسون ليكون رئيس الوزراء القادم واصفا نفسه بأنه من “جماهير بوريس” ، وأكد أن بوريس هو الأصلح لخلافة ديفيد كاميرون في رئاسة الوزراء إذا استقال الأخير عقب إجراء الاستفتاء على عضوية بريطانيا من الاتحاد الأوروبي !

يشار الى انه يُجرى الاستفتاء في 23 يونيو المقبل عندما يصوت الناخبون البريطانيون على خروج بريطانيا أو بقاءها في الاتحاد الأوروبي ، وقال جونسون أيضا ” إن تاريخ أوروبا شهد محاولات متكررة لإعادة اكتشاف “العصر الذهبي للسلام والرخاء تحت حكم الإمبراطورية الرومانية” – على حد قوله !