وزير خارجية مصر ينفى : لا تقارب مع حركة حماس .. والوساطة السعودية مجرد اشاعة
تاريخ النشر : 2016-05-14 23:49

أمد/ القاهرة : أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن العلاقات المصرية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تشهد أي تطور إيجابي في خلال الفترة الأخيرة، نافيا صحة ما تردد عن وجود مساع للتهدئة بين القاهرة والحركة، بوساطة من المملكة العربية السعودية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شكري لصحيفة "المصري اليوم" المصرية ، على هامش زيارته على رأس وفد مصري رفيع المستوى، لمنظمة الأمم المتحدة، بالتزامن مع تقلد مصر رئاسة مجلس الأمن الدولي، خلال شهر أيار/ مايو الجاري.

وردا على سؤال للصحيفة حول حقيقة ما يُشاع عن جهود للوساطة للسعودية لتقريب وجهات النظر بين مصر وحماس، فقد نفى وزير الخارجية المصري ذلك بشدة قائلا: "غير صحيح بالمرة"، مردفا: "لا يوجد أي شيء من هذا القبيل".

وعن التقارب المصري مع "حماس"، في خلال الفترة الأخيرة، بعدما تردد عن محاولة الحركة ضبط حدود قطاع غزة مع سيناء من ناحية الجانب الفلسطيني، قال شكري: "لا أستطيع القول إن هناك أي تقارب حالي مع الحركة، ولا توجد أي مفاوضات في هذا الشأن".

وتأتي تصريحات شكري بعد قرابة 24 ساعة من تصريحات أدلى بها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال فيها إن "مصر منفتحة للتعاون مع كل أعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل، من أجل مواجهة الإرهاب"، وفق وصفه.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حث في وقت سابق، مصر وإسرائيل على "ضمان حرية الحركة للفلسطينيين، من وإلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه يرغب في "رؤية معابر غزة مفتوحة بشكل كامل ومتواصل، من أجل تحسين الوضع الإنساني المزري الذي يعيشه الفلسطينيون داخل القطاع".

لكن سامح شكري رفض هذه الدعوة الجديدة، قائلا: "أرجو ألا ننسى أن غزة لا تزال تخضع للاحتلال الإسرائيلي، وهو المسؤول عن وصول المساعدات التجارية والإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع"، بحسب ادعائه.