وأضاف البيان: "قال (ذو الفقار) قبل شهور: لن أعود من سوريا إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر. إنه القائد الجهادي الكبير الحاج مصطفى بدر الدين السيد ذو الفقار. وها هو اليوم عاد شهيداً ملتحفاً راية النصر الذي أسّس له عبر جهاده المرير في مواجهة الجماعات التكفيرية في سوريا والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.. وبعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة، ويلتحق بقافلة الشهداء القادة رضوان الله عليهم، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية."

وقالت وسائل إعلام أخرى إن بدر الدين والمعروف باسم "ذو الفقار" استهدف في مقر إقامته قرب مطار دمشق الدولي في سوريا.

وبدر الدين الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه هو شقيق زوجة عماد مغنية قائد حزب الله العسكري السابق.

ووجهت إليه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تدعمها الأمم المتحدة تهمة التورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في عام 2005.

وكانت وسائل إعلام لبنانية مقربة من "حزب الله"، ذكرت العام الماضي أن المتهم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، يقاتل الآن مع عناصر الحزب في الأراضي السورية.

وذكرت أن مصطفى بدر الدين القيادي في "حزب الله"، والذي تتهمه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باغتيال الرئيس الحريري، يمارس عمله العسكري في سوريا منذ بداية الأزمة فيها.

يشار إلى أن مصطفى بدر الدين أحد أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله، أو ما يدعى الأمن المضاد، جنده الحرس الثوري مع عماد مغنية عام 1982 قبل تأسيس حزب الله رسمياً.

شارك عام 1983 مع عماد مغنية في استهداف السفارة الأميركية ومقري المارينز والجنود الفرنسيين في بيروت. بدر الدين متهم بتفجيرات الكويت عام 1983، حيث قبض عليه وحكم بالإعدام. وفي عام 1989، هربه صدام حسين من سجن الكويت بعد احتلالها.

كما لبدر الدين علاقة بتفجير الخبر عبر ما يدعى حزب الله في السعودية عام 1996.

أسس حزب الله العراق عام 2003. وهو متهم باغتيال رفيق الحريري عام 2005 وعدد من الاغتيالات التي تلته في بيروت وصولاً إلى وسام الحسن.