بالصور.. أبو ظريفة يدعو لتحركات شعبية ضد تقليصات الأونروا ويحذر من المفاوضات وفق المبادرة الفرنسية
تاريخ النشر : 2016-05-12 17:57

أمد/ رام الله: أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أن إحياء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ذكرى النكبة الـ68، دليل واضح على تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها بقوة الإرهاب الإسرائيلي والذي ما زال متواصلاً حتى اليوم، ورفضه لأي مسوغات للتنازل أو إسقاط حق العودة بالتقادم، وتأكيد على تحطم الرواية الإسرائيلية الرافضة الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني.

ودعا أبو ظريفة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية خلال الاعتصام الذي نظمته حركة المجاهدين أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمحافظة خانيونس في الذكرى الـ68 للنكبة، دعا إلى إعادة النظر جذرياً بسياسة الرهان على العودة للمفاوضات من بوابة ما يسمى المبادرة الفرنسية أو غيرها من المبادرات باعتبارها مضيعة للوقت ولا تصون حقوق شعبنا الفلسطيني على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة وفق القرار الأممي 194.

وطالب بالتوافق على خارطة طريق وطنية يمكن من خلالها انجاز المصالحة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني ووحدة مؤسساته في الضفة وغزة، والبدء دون تردد بتطبيق قرارات المجلس المركزي وقرارات اللجنة لتنفيذية بوقف التنسيق الأمني مع سلطات وقوات الاحتلال وإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال وابارتهايد وتمييز عنصري ودعوة المجتمع الدولي للتعامل معها على هذا الأساس والانخراط الواسع في حملات المقاطعة المحلية والدولية لإسرائيل على كافة المستويات.

وشدد أبو ظريفة على أن شعبنا اللاجئ في مخيمات البؤس والحرمان يتعرض لمؤامرة دولية تسعى لإسقاط حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين عبر استهداف خدمات الأونروا بالتقليص التدريجي للخدمات على طريق إنهاء قضيتهم.

وجدد أبو ظريفة دعوته لمرحلة جديدة من النضال بزج كل طاقات الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القضية والحقوق الفلسطينية، داعياً إلى طرح قضايا الاستيطان والأسرى وجرائم الاحتلال أمام المحاكم الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية.

وعبر عن رفضه لأي محاولة للزج بالفلسطينيين في آتون الصراعات الداخلية للدول العربية، مؤكداً أن بوصلة شعبنا وقواه الوطنية ستبقى باتجاه النضال من أجل الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لأوسع تحركات شعبية ضد تقليصات الأونروا وضد أية مفاوضات سياسية للنيل من حق العودة للاجئين.