الخارجية الفلسطينية تحذر من التقاعس في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية المتسارعة لأسرلة الحرم الابراهيمي
تاريخ النشر : 2013-10-03 15:24

أمد/ في إطار عدوانها المتسارع لأسرلة وتهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة، أقدمت قوات الاحتلال على رفع العلم الاسرائيلي على سور الحرم الابراهيمي الشريف، ونصبت الخيام لغلاة المستوطنين في ساحاته الخارجية. وكانت سلطات الاحتلال قد منعت رفع الآذان في الحرم لأكثر من " 79 " مرة في الشهر المنصرم، وأقدمت أيضاً على اغلاقه بشكل كامل أمام المصلين الفلسطينيين خلال فترة الأعياد اليهودية، في الأسابيع الماضية، وفتحته فقط أمام المصلين اليهود. وقد تزامنت هذه الاجراءات التهويدية مع سيطرة المستوطنين على عمارة الرجبي، التي تشكل نقطة تواصل مع الحرم، وممراً للوصول إليه، فيما أعلن المستوطنون عن نيتهم بناء مستوطنة جديدة في المكان، من أجل توسيع سيطرتهم ليس فقط على الحرم الابراهيمي الشريف، وإنما على محيطه أيضاً.

إن وزارة الخارجية إذ تدين بشدة هذه الاجراءات التهويدية للحرم الابراهيمي الشريف في خليل الرحمن، وإذ تحذر من مخاطر التقاعس في مواجهتها وفضحها، والتعامل معها كجزء من خطة الاحتلال الرامية إلى قضم وتهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة قطعة تلو قطعة، فإنها تطالب:

1)  المنظمات القانونية، الفلسطينية والعربية والدولية، للاهتمام الفوري بهذا الموضوع، ودراسته قانونياً من كافة الجوانب، وتحضير كافة الملفات الخاصة به، لامكانية رفعها إلى الجهات القانونية الدولية المختصة، لمحاسبة إسرائيل على هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي. وفي نفس الوقت، تحث الوزارة هذه المنظمات خاصة الفلسطينية منها، لاتخاذ الخطوات اللازمة، في مواجهة الخروقات الاسرائيلية، توطئة لرفعها لتلك الجهات.

2)  تدعو الوزارة منظمة التعاون الاسلامي، واليونسكو إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف محاولات اسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، لأسرلة وتهويد الحرم الابراهيمي الشريف.