رسائل السيسي فى لقاء عباس: القضية الفلسطينية أولوية لسياسة مصر الخارجية.. والاتفاق على وضع حد للاستيطان
تاريخ النشر : 2016-05-09 19:14

أمد/ القاهرة: استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن).

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية، وما تتمتع به من مكانة فى الوجدان المصري.

وأكد، على ثبات موقف مصر إزاء دعم القضية الفلسطينية ومواصلة تفاعلها الإيجابى مع المبادرات التى من شأنها مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 وشدد الرئيس السيسي، على أن مصر ستواصل مساعيها الدءوبة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويساهم فى الحد من الاضطراب الذى يشهده الشرق الأوسط. كما أكد على ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس الفلسطينى أشاد من جانبه بالجهود المصرية الرامية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، مثمناً الدور المصرى التاريخى فى هذا الصدد وما تقوم به من تحركات على الساحتين الإقليمية والدولية بهدف توفير الحماية للشعب الفلسطينى ودفع جهود استئناف مفاوضات السلام قدماً، فضلاً عن دعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

واستعرض الرئيس الفلسطينى آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، مشيراً إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية فى سياسة الاستيطان فى الأرض الفلسطينية فى ظل انسداد الأفق السياسي. كما أوضح الرئيس الفلسطينى أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولى، وتوفير آلية دولية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وفقاً لإطار زمنى محدد.

 وأشار "يوسف"، إلى أن اللقاء شهد تباحثاً حول آخر التطورات فى الأراضى الفلسطينية، وذلك فى إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين المصرية والفلسطينية، حيث بحث الجانبان التحركات العربية والدولية القادمة فى ضوء المبادرات والمساعى الإقليمية والدولية المطروحة بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وسبل الاستفادة منها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى تنسيق الجهد العربى فيما يتعلق بالخطوات التى سيتم اتخاذها فى إطار مجلس الأمن بالأمم المتحدة، لاسيما فى ضوء تولى مصر رئاسة مجلس الأمن الشهر الحالي.

واتفق الجانبان، خلال اللقاء، على أهمية وقف الممارسات التى تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضى المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطينى، وتهيئة المناخ اللازم لحل القضية الفلسطينية من خلال تضافر جهود المجتمع الدولى وخاصةً المبادرات الدولية التى تدعو إلى ذلك على غرار المبادرة الفرنسية.