بالصور .. بعد حادث حلوان الإرهابى.. "الداخلية" المصرية تجهز أكبر حملة أمنية لتطهير العاصمة..
تاريخ النشر : 2016-05-09 15:41

أمد/ القاهرة: توجه الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، خلال الأيام المقبلة، أضخم الحملات الأمنية لمنطقة حلوان، لاقتلاع جذور الإرهاب بعد حادث استهداف رجال الشرطة، الذى أسفر عن استشهاد ضابط و7 أفراد على يد الجماعات الإرهابية.

 وتأتى التحركات الأمنية بعدما أشارت التحريات وأجهزة المعلومات بالداخلية إلى وجود العديد من الخلايا الإرهابية والجماعات المتطرفة الذين يتحركون فى مناطق جنوب القاهرة بحلوان، وأن هذه الجماعات المتطرفة تضم عناصر هاربة من "كتائب حلوان" ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، من ضمن الـ 215 المحالين لمحاكمات عاجلة، وأنهم اتحدوا مع جماعات أخرى لتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف الشرطة للانتقام منها بسبب ضبط العديد من الكوادر الإرهابية مؤخراً.

وتشير المعلومات إلى أن العناصر الإرهابية تتحرك ما بين جنوب القاهرة والجيزة، فيما يعرف باسم "المثلث الذهبى الجديد" والذى يضم "حلوان وأطفيح والصف"، حيث تنتعش الجماعات الإرهابية بحلوان فى الأحياء والمناطق مترامية الأطراف، ويهربون ما بين الحين والآخر إلى المناطق الجبلية بالصف وأطفيح بعيداً عن الملاحقات الأمنية.

وتستعد أجهزة الأمن لأضخم الحملات الأمنية لاقتحام البؤر الإرهابية الأخطر فى العاصمة المصرية القاهرة، من خلال الإعداد الجيد لعمليات أمنية منظمة، يشارك فيها عدد من قطاعات وزارة الداخلية أبرزها الأمن الوطنى والعام وقوات الأمن المركزى والتوثيق والمعلومات لرصد الاتصالات، بالتنسيق الكامل مع مديريتى أمن القاهرة والجيزة.

وتعتمد الأجهزة الأمنية فى جمع معلوماتها عن الجماعات الإرهابية المتطرفة على عدة أمور أبرزها العناصر السرية بالمنطقة، وبلاغات المواطنين، وتحريات الأجهزة المعلوماتية بالوزارة، وملفات العناصر الإرهابية المطلوبة لجهات التحقيق.

 وتسعى أجهزة الأمن للقضاء على المثلث الذهبى للإرهاب بالعاصمة أسوة بالقضاء على المثلث الذهبى الإجرامى بالقليوبية، حتى تفرض الشرطة سيطرتها الأمنية، وتقضى على فلول ما يعرف باسم "كتائب حلوان" والعناصر الهاربة منهم الذين يواجهون اتهامات بقتل مصطفى محسن أحمد نصار ضابط شرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل ناصر عبد الرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ووضعوا مخططا حددت به أدوارهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية بندقية آلية وخرطوش وسيارة وتوك توك وتوجهوا بها إلى المكان، وفور ملاحظتهم له أمطروه بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات الموجود بتقرير الطب الشرعى، والتى أودت بحياته، كما يواجهون اتهامات بالاشتراك والتحريض والاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جناية القتل المقترنة بجناية الشروع فى قتل ضابط شرطة بوحدة مباحث التبين، وقتل محمد السيد صبحى مجند شرطة عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل ضباط وأفراد الشرطة المرابطين أمام المدينة الجامعة لجامعة الأزهر.

 ويواجه المتهمون أيضا اتهامات بقتل والشروع فى قتل قوات الشرطة بوحدة مرور حلوان، وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد نقطة شرطة عين حلوان وقتل الضابط محمد رضا عبد الحكيم وأفراد قوات الشرطة المتمركزة بمركز شباب مدينة نصر بمحيط المدينة الجامعية والشروع فى قتل 4 ضباط شرطة المكلفين بحفظ الأمن بمنطقة عرب غنيم بحلون، والشروع فى قتل فردى شرطة المكلفين بحفظ الأمن بنقطة شرطة عرب الوالدة وجريمة الشروع فى قتل كريم عماد الين عبد الرحمن الأعصر ضابط شرطة والقوة المرافقة له أثناء قيامه بفض تجمهر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، فضلاً عن اتهامهم بالشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة قسم شرطة حلوان كما وجهت لهم اتهامات التخريب العمدى بقصد الإضرار بالاقتصاد القومى، بأن عمدوا قطع أبراج الكهرباء بمناطق التبين والصف وقرية عرب منشآت سليمان بأطفيح والكريمات والبساتين وعرب المنيرة، واستهداف غرفة التحكم بالغاز الطبيعى بمنطقة عرب الحصار البحرية، وحرق أتوبيس نقل عام واستهداف قوات الشرطة بنفق الحكر بالتبين باستخدام عبوة ناسفة.