أبو عيطة: التصعيد الاسرائيلي في القطاع هدفه التغطية على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس
تاريخ النشر : 2016-05-07 17:25

أمد/ رام الله: اعتبر المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، أن التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة، هدفه التغطية على جرائم الاحتلال في القدس والضفة الفلسطينية، وهروباً من العملية السياسية التي فرضها المجتمع الدولي على حكومة الاحتلال.

وقال ابو عيطة في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت:" إن التصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة، تصعيد ممنهج يترافق مع جرائم الاحتلال في القدس والضفة الفلسطينية للنيل من إرادة الشعب الفلسطيني الذين يخوضون الهبة الجماهيرية، معتبراً هذا التصعيد يأتي في إطار التغطية على جرائم الاحتلال والهروب باتجاه التصعيد العسكري في القطاع، والهروب من استحقاقات العملية السياسية التي يفرضها المجتمع الدولي على حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

ورأى أبو عيطة أن هذا التصعيد الاسرائيلي قد ترتفع وتيرته بشكل فجائي نتيجة ردود فعل غير محسوبة، محذراً من استمرار هذا التصعيد الاسرائيلي ومن خطورة نوايا الاحتلال الحقيقة، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني، وعدم تكرار العدوان الاسرائيلي على القطاع والذي لا زالت آثاره وويلاته ماثلة في القطاع.

وأكد أبو عيطة أن الشعب الفلسطيني لن يتوانى لحظة عن بذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن حقوقه، وأن القيادة الفلسطينية تبذل جهوداً كبيرة من أجل حماية هذا الشعب العظيم، وقد بدأت بالتحرك من خلال الأخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية، للجم استمرار التصعيد الاسرائيلي.

وشدد أبو عيطة على ضرورة إنهاء الانقسام لتحقيق الأهداف الوطنية الثابتة، مؤكداً أن مواجهة العدوان الاسرائيلي لن يتم إلا بالوحدة الفلسطينية، مذكراً بالعدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع، وأن صوت الانقسام قد ارتفع على صوت معاناة وآلام المواطنين التي نجمت عن الانقسام البغيض.