مجموعة الاتصالات الفلسطينية تتبرع بنصف مليون شيكل لمخيم اليرموك
تاريخ النشر : 2014-01-20 23:19

شركة جوال - الاتصالات

أمد/ رام الله : وقعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية إتفاقية مع الأونروا لتقديم تبرّعات عينية بقيمة نصف مليون شيكل دعماً للاجئين الفلسطينيين في مخيّم اليرموك وذلك عن طريق الأونروا.

وقع الاتفاقية كل من السيد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات والسيد ليونيلو بوسكاردي رئيس دائرة الشركات لدى الاونروا والسيد معن ملحم مدير عام شركة جوال، وذلك في إطار المساهمة في الحملة الوطنية والشعبية لدعم وإغاثة أهلنا في مخيم اليرموك بسوريا والذي شهد حصاراً مشدّداً منذ حوالي 200 يوماً، أدى إلى انقطاع المواد الغذائية والإغاثية والمعونات الطبية عن المخيم وقد جاء التبرع استكمالاً للحملة التي اطلقتها المجموعة من خلال الرسائل القصيرة عبر شركة جوال ومن خلال الاشعار المسجل عبر شركة بالتل.

وقال فليبو غراندي المفوض العام للأنروا إننا في الأونروا نثمن موقف شركتي جوال وبالتل بإطلاق حملة الاغاثة والتبرع لأهالي مخيم اليرموك، كما نشكر مجموعة الاتصالات الفلسطينية على دعمها الدائم للقضايا الانسانية خصوصاً المتعلقة بأبناء شعبنا في داخل الوطن أو في الشتات، وسنعمل مباشرة على تسيير قوافل المساعدات بأسرع وقت.

من جهته أكّد عمّار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أن المجموعة ممثلة بمجلس إدارتها وإداراتها وموظفيها، إذ تشعر بالألم والأسى لما يواجهه أهلنا اللاجئون في مخيم اليرموك من حصار وتجويع مستمرّ، طال الأطفال والشيوخ والنساء، وأضاف العكر أن حصار الأطفال والنساء والطاعنين في السن داخل المخيم لا يمكن وصفه إلا بالجريمة الصارخة ضد حقوق الشعب الفلسطيني الذي هُجّر من أرضه ليستقرّ به المقام في مخيمات اللجوء والشتات، ليعاني بعد ذلك ويلات الحروب والحصار.

ولفت العكر إلى أنّ المجموعة أطلقت مبادرتها هذه في إطار التزامها بدعم شعبنا في كافة أماكن تواجده سواءً في الوطن أو في الشتات،موضحاً أن المجموعة تحرص على المساهمةِ في إغاثةِ أهلنا ومدّ يد العون لتخفيف معاناتهم، مشدِّداً على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات لاسيّما القطاع الخاص للمشاركة في دعم وإغاثة أهلنا في مخيّم اليرموك، فمخيّمات اللجوء الفلسطينية هي جزءٌ لا يتجزأ من شعبنا الواحد، وفي هذه اللحظات الحساسة والحاسمة علينا أن نتوحّد جميعنا ونهبّ لإغاثة أهلنا مشيدا بالهبة الشعبية والرسمية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، معتبراً هذه الهبّة والحملات الشعبية والوطنية إنما تجسّد حقيقة الشعب الواحد، آملاً أن تنتهي هذه المأساة في أسرع وقت.

وفي نهاية اللقاء تم التوقيع على اتفاقية لتحويل مبلغ نصف مليون شيكل وهي قيمة المساعدات لصالح "الأونروا"، حيث من المفترض االبدء بإدخال المساعدات عن طريق الوكالة الدولية إلى مخيم اليرموك في غضون أيام قليلة.

ومن الجدير بالذكر أنه منذ أسبوع أعلنت شركة جوال وشركة الاتصالات الفلسطينية عن إطلاق حملة تبرعات واسعة لأهالي مخيم اليرموك، ضمن حملة هي الأضخم على مستوى الوطن وبدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، حيث سيتم التبرع بشيكل واحد مقابل كل شيكل يتم التبرع به من قبل المواطنين من خلال شبكة جوال والهاتف الأرضي، كما وأعلنت شركتي جوال وبالتل عن وقف الحملة وإلاغلاق الأرقام المخصصة للتبرع سواء عن طريق الرسائل القصيرة او الاتصال.