الارهاب والتكفير ام الامان يا متشدقي الدين
تاريخ النشر : 2016-05-04 16:03

ما جري بعالمنا العربي من تمزق وانهار من الدماء لمتعطشي السلطة من التيارات الاسلامية بفعل ما يسمي بالربيع العربي ، وتمزق دول وضياع امنها وعشعشة الارهاب بها وجماعات القتل تنتشر فيها تقتل حسب مزاجها لم يسلم لا سني ولا شيعي ولا مسيحي من اجرامها ، وتتخذ من الدين وسيلة للسيطرة والقتل والتكفير ، دول كانت تتمتع بالامن والامان والازدهار لشعوبها بالمتاسلمين الجدد قتل الالاف وتشرد الملايين واصبحت تلك الدول لامعني لها سوي الاستعباد للغير واصبحت الشعوب حياري بين الماضي والحاضر ، نقولها لهؤلاء اسرائيل الرابح الاكبر من كل ما يجري وخيرات العرب اصبحت رهينة بيد الغرب ، العراق صمام الامه وجيشها القوي بيعت كرامته وكرامة شعبه وثرواته للملالي وضاع العراق ، ليبيا من كانت تزدهر بالامان والرفاهية بيعت لمتاسلمي وخوارج العصر واصبحت مرتعا للتكفير وجماعات الارهاب واصبح المواطن الليبي يتسول قوته وهائما علي وجهه هنا وهناك ،مصر تاهت بربيع مقيت دمر كل شيء بها واعادها الي الوراء وداعش والجماعات الإسلامية تتمدد بسيناء وغيرها واصبح المواطن المصري يشعر بالخوف وعدم الثقه بكل الحكام ،من اسلاميين وعلمانيين ، سوريا حدث بلا حرج اكثر من 50 الف اسلامي عبروا الحدود تحت سمع ودعم الدول الكبري وبتامر عربي لتمزيق سوريا وها هي سوريا دمرت واعادة بناؤها تعجز عنه اي حكموه لعشرات السنين ، لدينا انقسام بغيض اضاع كل شيء جميل بحياتنا من اجل صراع الكرسي واصبح مشروعنا الوطني في خطر لعشاق السلطة والكراسي ، والمستفيد عدونا من يقضم الارض ويهود القدس ونحن نتشبت بكراسي وهميه ، من هنا صرخة اقولها لا لصناع الفتن تحت ذرائع ومسمي الاسلام من قال فيهم رئيس الاستخبارات الامريكي سنصنع لهم اسلاما يكرهون فيه الاسلام فهل نحن بعصر كره الاسلام من صناع الاسلام الجدد .