أبو يوسف: سياسة الاحتلال التصعيدية تستدعي استراتيجية فلسطينية جامعة لمواجهة جرائمه
تاريخ النشر : 2016-05-03 18:56

أمد/ رام الله: أكد الأمين العام للقوى الوطنية والاسلامية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن سياسة الاحتلال التصعيدية تستدعي تشكيل استراتيجية فلسطينية جامعة لمواجهة جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال أبو يوسف في حديث لإذاعة "موطني" إن القوى الوطنية والاسلامية دعت لتشكيل استراتيجية جامعة لمواجهة جرائم الاحتلال، موضحاً أن هذه الاستراتيجية قائمة على ثلاثاة ركائز، الأولى: ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذهاب لعقد انتخابات عامة، وإنهاء كل أشكال الانقسام، والثانية: استمرار المساعي والجهود الفلسطينية في إطار المجتمع الدولي لوضع مشاريع قرارات حول الاستيطان الاستعماري غير القانوني والذي تمعن حكومة الاحتلال في توسيعه.

وأضاف أبو يوسف:" حكومة الاحتلال أعلنت الحرب على الأراضي الفلسطينية، عبر التصفيات الميدانية، وتوسيع الاستيطان، والاقتحامات اليومية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، مما استوجب أن يكون هناك استراتيجية جامعة لمواجهة جرائمها".

وأوضح أبو يوسف الركيزة الثالثة المتعلقة بقرارات المجلس المركزي الخاصة بالاتفاقيات الموقعة مع حكومة الاحتلال في وقت إمعان رئيس حكومة الاحتلال نتيناهو وتصريحاته التي أكد فيها أن جيشه سوف يبقى يدخل إلى كل الأراضي الفلسطينية المحلتة بما فيها المناطق المصنفة "أ"، ضارباً بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة، مما يستدعي تفعيل كل أشكال المقاومة الشعبية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وحول مشروع قانون ضم الضفة الفلسطينية لدولة الاحتلال، قال أبو يوسف:" وصلت الوقاحة من قبل حكومة الاحتلال واليمين المتطرف إلى الحديث عن ضم الضفة الفلسطينية وليس فقط ضم المستوطنات الاستعمارية"، مشيراً إلى عقد حكومة الاحتلال اجتماعاً قبل أسابيع لمجلس وزرائها، أعلنت فيه عن ضم هضبة الجولان بشكل نهائي لدولة الاحتلال، وأنها لم تعد لسوريا، معتبراً ذلك محاولة منها لمعرفة رد فعل المجتمع الدولي على هذه الخطوة، معرباً عن اسفه حيال الرد الضعيف الذي بدر عن المجتمع الدولي، معتبراً ذلك تشجيع لحكومة الاحتلال لمواصلة ماتقوم به من بناء مستوطنات استعمارية في الأراضي الفلسطينية.