أبو شمالة: هناك قيود فرضت على الصحفي الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة
تاريخ النشر : 2016-05-03 18:51

أمد/ غزة: توجه النائب ماجد ابو شمالة في اليوم العالمي لحرية الصحافة بالتحية والتقدير للصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام في كل أنحاء المعمورة واخص بالتحية الصحفي الفلسطيني ليس تحيزا لأنه من بني وطني ولكن لان الصحفي الفلسطيني يعمل في بيئة هي الأصعب في العالم ورغم كل تلك الصعوبات استطاع أن يتميز ويبدع وينتصر على كل المعيقات من اجل نقل الحقيقة للعالم والتي في كثير من الأحيان تكلفه حياته او حريته حيث تم رصد 1406 اعتداء تعرض لها الصحفي الفلسطيني ومؤسساته خلال الأعوام الثمانية الأخيرة بينها 27 حالة استشهاد في اتجاه واحد للاعتداءات هو الاحتلال وفق تقرير للجنة دعم الصحفيين .

وتابع:هنا يجب أن نذكر بان الصحفي الفلسطيني لا يعمل في بيئة مريحة حتى داخل بيئته المحلية إذ أن هناك قيود فرضت عليه سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة وهناك جملة من الاعتداءات مورست بحقه وصلت لحد الاعتداء الجسدي والاعتقال نتيجة لحالة الاختلاف السياسي والانقسام الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بشكل عام وعلى الرغم من ذلك اثبت الصحفي الفلسطيني فدائيته خلال العدوان على الشعب الفلسطيني سواء خلال الحروب الأخيرة على قطاع غزة او خلال هبة القدس حيث نجح في توثيق ونقل العديد من وقائع الاعتداء على شعبنا للعالم والتي أسهمت في فضح وجه الاحتلال القبيح.

وهنا أنا أؤكد على انه لا إصلاح سياسي أو بناء مجتمع قويم بدون حرية الصحافة والإعلام وفصلها عن رقابة النظام وإعطاء الصحافة الملتزمة حصانة لفضح الجرائم والفساد داخل المجتمع بل والحماية أيضا إذا كنا نطمح فعلا في دولة مدنية وبناء مجتمع سليم فضلا عن أننا نحتاج إلى منح هذه المساحة من الحرية وتنمية هذه الروح في وسط صحفينا لأننا شعب مازلنا تحت الاحتلال نطمح في استمرار إعلامنا الثوري الذي حرصت عليه ثورتنا منذ نشأتها وقدمت في سبيل تثبيت أركانه العديد من الشهداء .

كما أوجه الدعوة لإعلامينا وصحفيينا ووسائل إعلامنا الحرص على ممارسة الحيادية والمهنية في عملهم ليكونوا على مستوى طموحنا وأملنا فيهم وكذلك السعي لتوحيد الأجسام الصحفية من اجل تقوية وتعزيز الصحفي الفلسطيني والنهوض بالوقع المهني للصحافة الفلسطينية التي استطاعت أن تنجز رغم المعيقات وشح الإمكانات .