اعلان حالة الطوارئ في العاصمة العراقية بعد اقتحام البرلمان ..فيديو الاقتحام
تاريخ النشر : 2016-04-30 19:28

أمد/ بغداد - وكالات: أفادت وسائل اعلام عراقية،  أن عمليات بغداد العسكرية أعلنت حالة الطوارئ في العاصمة العراقية بعد إقتحام أنصار التيار "الصدري" المنطقة الخضراء، حيث دخلوا إلى مبنى مجلس النواب.

وكان المتظاهرون من أنصار التيار "الصدري" قد أقدموا قبل قليل على دخول المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية البغداد، بعد رفع جلسة مجلس النواب لعدم إكتمال النصاب القانوني، في وقت كان زعيم التيار مقتدى الصدر قد دعا إلى إنتفاضة شعبية من أجل المطالبة بالإصلاحات.

وقال شاهدان من رويترز إن المئات من أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر اقتحموا المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد يوم السبت ودخل بعضهم مبنى البرلمان بعد أن أخفق المشرعون في الاجتماع للتصويت على تعديل حكومي.

وقال أحد الشاهدين إن المحتجين الذين احتشدوا خارج المنطقة شديدة التحصين حيث توجد مباني الحكومة والسفارات الأجنبية عبروا جسرا فوق نهر دجلة وهم يرددون هتافات تندد بالمشرعين الذين غادروا البرلمان.

وذكر حارس في نقطة تفتيش أن المحتجين لم يخضعوا للتفتيش قبل دخول المنطقة. وقام نحو عشرة من عناصر الجماعة المسلحة الموالية للصدر بتفتيش المحتجين على عجل في الوقت الذي وقفت فيه قوات الأمن جانبا بعد أن كانت عادة تجري تفتيشا دقيقا بكلاب الحراسة.ولوح المحتجون بالأعلام العراقية وهم يهتفون "سلمية.. سلمية".

ووقف بعض المحتجين فوق قطع خرسانية تشكل السور الخارجي للمنطقة الخضراء. وبقي آلاف آخرون عند بوابات المنطقة.

واعتصم مؤيدو الصدر -الذي سيطر مقاتلوه في إحدى الفترات على مساحات من بغداد وساعدوا في الدفاع عن العاصمة في وجه تنظيم الدولة الإسلامية- لأسابيع أمام بوابات المنطقة الخضراء تلبية لدعوة قائدهم للضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات.

ويريد العبادي تغيير بعض الوزراء الذين اختيروا لتحقيق توازن بين الأحزاب والأعراق والطوائف وإبدالهم بتكنوقراط بهدف مكافحة الفساد لكن الأحزاب السياسية قاومت التغيير. وحذر العبادي من أن أي تأخير في التصويت على التشكيل الحكومي المقترح قد يعيق الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من شمال وغرب العراق.