ما هي قصة تمثال الذهب الذي استولت عليه حماس في غزة؟
تاريخ النشر : 2013-10-03 16:07

أمد/ غزة : تضاربت الروايات والحكايات حول التمثال الأثري الذي تم العثور عليه قبل نحو أسبوع قبالة  مدينة دير البلح وسط قطاع غزة حيث عثر عليه صياد في شباك الصيد بينما لم تؤكد الجهات الرسمية في حكومة حماس المقالة النبأ.

وقالت مصادر مطلعة إن التمثال يعود إلى العصر الفرعوني ويبلغ طوله نحو المتر والنصف بينما يزن تقريبا " نصف طن", مشيرة إلى أن التمثال مطلي "ذهب" حيث جرى التحفظ عليه من قبل بعض قيادات كتائب القسام والحكومة المقالة بغزة.

وبحسب شهود عيان فإن الصياد جمعة أبو خصوان عثر على التمثال أثناء سحب شباك الصيد من المياه الأمر الذي فاجئ جميع من كانوا على مقربة منه, ولفت الشهود إلى أن أبو خصوان تواصل مع أحد أقربائه من صائغي الذهب الذي أكد له أن التمثال مطلي " ذهب" ويعود إلى العصور القديمة.

وقال مواطنون إن القيادي في كتائب القسام في شمال قطاع غزة رأفت سلمان قد تحفظ على التمثال دون معروفة الأسباب بعد إتصالات ووعود بأن ينال أبو خصوان على مكافأة من قبل الحكومة المقالة التي تسيطر عليها حماس- حسب مواطنين مقربين من أبو خصوان.

وقد تضاربت الأنباء أيضا حول هوية التمثال إن كان فرعونيا أم رومانيا ولكن مصادر أكدت أنه يعود لأكثر من ألف عام ويعتبر قيمة أثرية وتاريخية مهمة.

ولم يعرف مصير التمثال الذي بات حديث الشارع في قطاع غزة حتى اللحظة.

وتوقعت مصادر أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه قبالة شواطئ دير البلح قد سقطت من مهربين أثناء عملية تهريب عشرات القطع الأثرية من مصر إلى قطاع غزة ومن ثم إلى إسرائيل خلال أحداث الثورة المصرية.

وأكدت المصادر أن مئات القطع يجري تهريبها من مصر إلى قطاع غزة ومن ثم إلى إسرائيل عبر طرق مختلفة يتبعها المهربين في عملياتهم لكسب الأموال في عملياتهم غير الشرعية.

هذا وتمكنت الخارجية المصرية مؤخراً في وقف بيع قطع أثرية مسروقة ومعروضة في مزاد علني بالقدس, وقالت تقارير إعلامية إن مئات القطع الأثرية جرى تهريبها بعد الثورة المصرية إلى إسرائيل.