الاعتصام الأسبوعي للحملة الوطنية مطلوب تشكيل حكومة انتقالية تمهيدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية
تاريخ النشر : 2014-01-15 02:17

أمد / غزة : جددت الحملة الوطنية لانهاء الانقسام دعوتها ومطالبتها باستعادة الوحدة الوطنية للانتصار لحقوق الشعب ومبادئ الثورة التي ارتكزت على الوحدة والتلاحم والتصدي لجبروت الاحتلال بمشاركة العديد من الفعاليات السياسية والنسوية والشعارات انطلقت من حناجر فعاليات الحملة الوطنية لانهاء الانقسام في اعتصامها الأسبوعي في ساحة الجندي المجهول بغزة.

وانضم الى فعاليات الحملة أمس العديد من الفعاليات السياسية والأكاديمية والطلابية التي ما زالت تطالب بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية

 وقالت القيادية الفتحاوية نبراس بسيسو ان حالة الانقسام أثرت على الجانب الاقتصادي وذلك بازدياد البطالة والفقر المدقع وأزمات الكهرباء والوقود وتدني البنية التحتية فيما أثر الانقسام على الناحية الاجتماعية والثقافية ونقص الأدوية وتمزيق النسيج الاجتماعي والاقبال على الهجرة وفقدان الكثير من أنصار القضية الفلسطينية على كافة المستويات الاقليمية والدولية.

كما ثمنت نسيسو كافة الجهود الداعمة لتحرير الأسرى وأشادت بدور القيادة تجاه قضية الأسرى وانجاز دفعات تحرير الأسرى القدامى والمرضى

 وقالت: العام الجديد يحل على شعبنا بكل تطلعاته وآماله وبعد مرور أكثر من 7 سنوات ما زال الانقسام يتواصل ولهذا فان الحملة الوطنية ستواصل اعتصامها الأسبوعي الى حين استعادة المصالحة وانهاء ملف الانقسام الأسود

 وشددت على ضرورة الترجمة الفعلية للوحدة الوطنية من خلال تطبيق اتفاق التوافق الوطني رزمة واحدة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتركيز على معاناة الأسرى والمبعدين واللاجئين في الشتات وانهاء كافة التداعيات الناجمة عن الانقسام والتي باتت تشكل الخطر الحقيقي للشعب والوطن مما يتطلب الاسراع في انجاز الوحدة باعتبارها ضرورة وطنية لمواجهة الاحتلال وتحقيق حق شعبنا في اقامة الدولة الفلسطينية

 شددت على أهمية تنفيذ المصالحة بشقيها السياسي والاجتماعي باعتبارها السلاح الأقوى لمواجهة كافة التحديات الاسرائيلية

 اما القيادي عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي قال لمراسلنا انه منذ ان بدات وقفة التحدى والاصرار على رفض الانقسام حاولت حكومة حماس وبكل جهد إفشالها لدرجة انها لم تتورع عن استخدام العنف فى قمعها سواء باستدعاء الشرطة النسائية او رجال الامن الذين اعتدوا على الاخوات والإخوة فى ساحة الجندى ورغم هذاة الممارسات الا ان الحملة الوطنية لانهاء الانقسام قررت مواصلة التظاهر كل يوم ثلاثاء لاجل انهاء الانقسام وخلال الفترة السابقة استمرت محاولات افشال هذا الجهد مرة باستدعاءات أمنية لمن يحضر ومرة بمنع وسائل النقل من الوصول الى مكان الاعتصام ..

ورغم المحاولات التى تم بذلها من طرف لجنة القوى لإقناع حماس عن العدول عن هذا النهج الا انها لا زالت تحاول إفشال هذة الوقفة بالطلب وبشكل غير مبرر نقل مكان التظاهرة ...وامام هذا فان الحملة الوطنية لانهاء الانقسام قررت ان تستمر بنضالها ضد الانقسام فى كل يوم ثلاثاء وفى ساحة الجندى المجهول ..

كما اضاف الزق اننا نؤكد لجماهير شعبنا بان النضال ضد الانقسام فى لحظتنا الراهنة ربما هى الاكثر الحاحا وضرورة فى لحظتنا السياسية الراهنة ...كوننا ندرك بان الانقسام ركيزة اساس فى مخططات اعداء شعبنا وانهائة يعتبر شرط اساس لانتصار شعبنا بتحقيق اهدافة الوطنية بنيل حريتنا وتحقيق عودة شعبنا لوطنة واقامة دولتنا المستقلة

 اما الناشطة النسوية مروة المصري قالت نرحب وندعم و نثمن كل الجهود الوطنية لتسريع التحقيق الفعلي للمصالحة وإنهاء الانقسام ودعت إلى بلورة عهد ديمقراطي يكفل لكل المواطنين والمواطنات المساواة والحريات والحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف أو الاستنقاص ويشكل قاعدة للمشاركة السياسية والتداول على الحكم على أساس تناظر وتنافس البرامج والرؤى وهو عهد من شأنه أن يرتقي بمستوى وحدة العمل إلى إرساء أسس التغيير الديمقراطي و أن الانقسام هو السبب الرئيس في تعطيل تحديث النظام السياسي الفلسطيني